انتقل من الوقوف أمام شباك مرمي النادي الأهلي إلى الوقوف أمام الكاميرا والظهور على شاشة السينما بـ 3 أفلام، ليخوض عادل هيكل طريقا قصيرا جدًا في عالم الفن، إلا أنه رغم قصر الطريق ظلت صورته في هذه الأفلام محفورة في أذهان الكثيرين حتى الآن.لم يكن التمثيل ضمن أولويات حارس مرمى النادي الأهلي والمشهور في عالم الساحرة المستديرة بـ"الأسطورة"، ولم يحلم أن يكون ممثلًا كغيره من زملائه في الفريق في ذلك الوقت، حيث قال " التمثيل مكانش في دماغي، كل اللي كان في دماغي الكورة وبس، أخاف أروح أي حتة تبعدني عن الكورة، والتمثيل ده كان بيبعدني أيام عن الكورة".ورغم رفعه للافتات الرفض في اقتحام عالم الفن إلا أن المنتجين والأصدقاء استمروا في إقناعه، مضيفا في أحد لقاءاته التليفزيونية "حلمي رافله كان عرض على صالح سليم أنه يمثل، فجالي صديقي جمال الليثي وقالي مش ناوي تمثل زي صالح، فأنا كأني مسمعتش حاجة وصممت على الرفض".وبعد مناوشات ونقاشات، وافق هيكل على يد هند رستم" بعد ما سكت ومردتش على جمال قالي أنت عارف هتمثل قدام مين، قولتله قدام مين ؟، قالي سعاد حسني ويوسف وهبي، فسألني أيه رأيك في هند رستم ؟، قولتله زي القمر، قالي ديه هتبقى خطيبتك، قولتله طيب يلا بينا على الاستوديو وعملت الفيلم".وكانت الستينيات هي العقد الذهبي الذي شهد فيه عادل هيكل على شاشات السينما، فكان الفيلم الأول له هو فيلم "إشاعة حب" عام 1960، ومذكرات تلميذة عام 1962 مع الفنان أحمد رمزي، ونادية لطفي، وحسن يوسف، وحديث المدينة عام 1964 مع الفنانة سميرة أحمد، وشويكار.وانتهت رحلة عادل هيكل في الحياة اليوم 22 سبتمبر 2018، بعد 84 عامًا من العيش على أمجاد الكرة وأيامها ولقطات من مشاهد سينمائية.
مشاركة :