شنت قوات الأمن الإيرانية، السبت، حملة اعتقالات واسعة النطاق في إقيلم الأحواز ذي الأغلبية العربية، عقب الهجوم الذي استهدف قوات الحرس الثوري وأسفر عن سقوط 29 قتيلًا و57 مصابًا، وأعلنت حركة "النضال لتحرير الأحواز" مسؤوليتها عنه. وذكرت مواقع إخبارية إيرانية، أن قوات أمنية ترافقها عناصر من ميليشيا الباسيج، داهمت مناطق مختلفة في الأحواز واعتقلت عشرات الشبان، وأقامت نقاطًا أمنية على مداخل ومخارج المدن والبلدات، وتركزت الحملة على مناطق شلنك آباد، وكوت سيد صالح، وكوت عبد الله. وفي سياق متصل، قالت قيادة الحرس الثوري إن ردها على الاعتداء سيكون "قاصمًا"، فيما توعّد المتحدث باسم حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن "الهجوم الذي نفذته حركة النضال اليوم جاء ردًا على عمليات الإعدام والاعتقالات التعسفية ضد الشعب العربي في الأحواز، بالإضافة إلى سرقة مياه مناطق إقليم خوزستان وجعل الحياة في هذا الإقليم مستحيلة".
مشاركة :