الجلعود: اليوم الوطني مناسبة غالية نستذكر فيها الأمجاد على يد المؤسس

  • 9/23/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية اللواء عبدالرحمن بن إبراهيم الجلعود في كلمته بمناسبة اليوم الوطني: كرم الله سبحانه وتعالى بلادنا الغالية (المملكة العربية السعودية) بحكومة رشيدة، تعمل بلا كلل أو ملل لخدمة الدين أولاً، والوطن ثانيًا في مختلف المجالات، منذ توحيد هذه الأرض الطاهرة على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – تحت راية التوحيد، وتحكيم كتابه الكريم، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مرورًا بأبنائه البررة (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله -)، حتى عهدنا الحالي، عهد مليكنا المفدى سلمان – أيده الله -، ملك الحزم والعزم والعطاء الكبير. وتابع الجلعود: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز والانتماء لهذه البلاد الغالية أن نحتفل كل عام بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية في الـ23 من شهر سبتمبر، وهو يوم مجيد وعزيز، نستذكر فيه الأمجاد التي سطرت على يد باني المجد التليد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه –، التي امتدت حتى وقتنا الحاضر، عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله -، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -. وقال الجلعود: إننا نعيش في هذا العام مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا، تتمثل في اليوم الوطني الـ88 لذكرى توحيد السعودية، في ظل حكومة ظلت وستبقى - بحول الله وقوته - شامخة راسخة، تبحث عن كل ما فيه مصلحة وخير للبلاد والعباد في الداخل والخارج. وأشار الجلعود إلى أن القيادة الرشيدة لا تلبث أن تصنع إنجازًا للوطن إلا وتقدم مثيله في شتى المجالات، السياسية منها والاقتصادية والتنموية، وغير ذلك، بفضل من العزيز الكريم، ثم بالتخطيط السليم والمتابعة المستمرة لكل شؤون بلادنا وشعبها؛ ما جعلها ركيزة أساسية بين أقرانها من دول العالم المتقدمة، وفي بداية الركب. وشدد الجلعود على أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو عهد الازدهار والتطور والبناء والنهضة الشاملة، والقوة المستمدة من شخصيته وحكمته - حفظه الله -، التي انعكست على الإصلاحات الكبيرة في البلاد على الأصعدة كافة، وأسهمت فيها متابعته المستمرة للوصول إلى أعلى مراتب النجاح - ولله الحمد -. كما أسهمت روح القيادة الشابة التي يمثل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أبهى صورها الحية، في تحقيق قفزات كبرى للوطن، وهو الذي يتمتع - حفظه الله - بالذكاء والحكمة والحنكة، والعمل الدؤوب المتواصل بالملفات كافة، الداخلية منها والخارجية، محققًا نجاحات مميزة، يشهد لها القاصي والداني. وأوضح: نحن في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، وبتوجيهات كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية –حفظه الله-، لن ندخر جهدًا لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة بحول الله، والمساهمة بشكل فعال في تنفيذ الخطط المرسومة والتطوير المستمر للأداء، ومواجهة التحديات؛ لمواكبة تطلعات القيادة الكريمة من خلال توسيع نطاق الخدمات المقدمة، وتفعيل دورنا في الحكومة الإلكترونية "أحد التزامات رؤية السعودية 2030". واختتم الجلعود قائلاً: حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا قادة مسيرة العطاء والخير، وأمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ونسأل الله أن يديم علينا حكومة وشعبًا نعمة الأمن والأمان والازدهار عامًا بعد آخر.

مشاركة :