قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل بيغي، إن منفذي هجوم الأحواز، جاءوا من إقليم كردستان العراق.وقال بيغي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، مساء السبت، إن "المجموعة التي نفذت الهجوم، حسب معلومات لدينا، جاءت من كردستان العراق وتلقت دعما من أمريكا والموساد الإسرائيلي ودول أخرى".وأفاد بمقتل جميع المهاجمين على يد عناصر الأمن، موضحا: "تم قتل ثلاثة من منفذي الهجوم بشكل مباشر وجرح الرابع، والذي توفي في المستشفى إثر إصابته الخطيرة".وأدى الهجوم الذي استهدف السبت الموافق 22 سبتمبر عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في جنوب غربي إيران، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنه، إلى مقتل 29 شخصا على الأقل، معظمهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى 57 جريحا.وأعلن المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد أبو الفضل شكرجي، لوكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن أربع دول تقف وراء هجوم الأحواز، وأضاف "منفذو الهجوم ليسوا من داعش، بل إنهم مرتبطون بأمريكا والموساد الإسرائيلي، ودولتين في المنطقة، لم يذكرهما بالاسم".من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن رد طهران على الهجوم سيكون "ساحقا ومدمرا"، حسب تعبيره.وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن مسلحين هاجموا قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غربي البلاد، في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، فيما غادر الرئيس الإيراني حسن روحاني، العرض العسكري المماثل في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح في الأحواز.وأعلن المتحدث باسم "جماعة الأحواز"، يعقوب حر التسطري، خلال لقاء مع قناة "إيران انترناشيونال" المعارضة، تبني الجماعة الهجوم على العرض العسكري في الأحواز.وقال التسطري، إن المقاومة الوطنية الأحوازية هي المسئولة عن الهجوم، موضحا أن "الهجوم هو انتقام للقمع، الذي يتعرض له العرب في الأحواز"، مضيفا "لا طريق لنا سوى المقاومة".وحمل الحرس الثوري هذه الجماعة المسئولية عن الهجوم، مشيرا إلى القضاء على 4 مسلحين.ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، قوله إن "عناصر من جماعة الأحوازية هم من أطلقوا النار على القوات المسلحة"، وأشار إلى أن هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي تقيمها قوات الباسيج في الحرس الثوري.
مشاركة :