أكد سام الغباري مستشار الرئيس اليمني لـ"عاجل"، نجاح وساطة تمت مؤخرًا في الإفراج عن أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذين احتجزتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية، على أن يُنقَلوا إلى خارج اليمن. وقال الغباري إن الحوثيين اشترطوا إضافة أشخاص آخرين غير الأسرى، إلا أن التحالف العربي أصر على تفتيش الطائرة، فرفض الحوثيون، موضحًا أنه كان متوقعًا قيام الميليشيا الإرهابية بتهريب شخصيات حوثية كبيرة. ولفت مستشار الرئيس اليمني إلى أن الحوثيين استهدفوا من هذا الاتفاق إخراج جرحى إيرانيين؛ بينهم شخصيات مهمة وكبيرة جدًّا. وهذه معلومة مؤكدة بالنسبة إلى القيادة اليمنية، متسائلًا: "كيف دخل هؤلاء الإيرانيون إلى اليمن؟! عبر البحر أم عن طريق الطائرات؟". وعلى صعيد صحة الأسرى من عائلة علي عبدالله صالح، أوضح الغباري أنهم بـ"خير وصحتهم جيدة"، باستثناء محمد محمد عبدالله صالح شقيق طارق؛ لأن إصابته كانت شديدة، لافتًا إلى أن الحوثي يصر على إخراجهم بمزايدات سياسية، ولن تتم الوساطة إلا بعد تفتيش الطائرة. كانت شخصيات يمنية تحدثت عن نجاح وساطة عمانية في الإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، المعتقلين منذ أحداث ديسمبر لدى ميليشيات الحوثي.