كل الوطن – محمد مختار: تباينت ردود أفعال المغردين على قرار وزير الصحة محمد بن علي آل هيازع بإلزام المستشفيات الحكومية والخاصة باستقبال الحالات الطارئة دون استثناء، سواء نُقلت بسيارات الهلال الأحمر أم بغيرها . وأطلق مغردون هشتاق #قبول_الحالات_الطارئة_دون_استثناء_بأي_مستشفى للتعليق على القرار. وغرد الشاعر نديم الجود : ( شكراً وزيرالصحة ونتمنى المزيد من معاليكم ) كما غرد ناصر العريج : (بداية خير وموفقة بإذن الله ما زالت الطريق طويلة نحو الخدمات التي يطمح لها ) . وأضاف ناصر العريج في تغريدة أخرى نتفاءل خيراً الجديد التهديد بالعقوبات اللي يوم بفلوس بكره يصير ببلاش ) أما سليمان الشبانات فغرد : هذا صرح عدد كثير ممن سبقوا وزارة الصحة فلا تنتظر الجديد لكن سالم القرني غرد بواقعة حقيقية حدثت معه : ( ودينا عمتي بأسعاف للإيمان ولا سوى له شيء ورفض تخصصي يقبلها و كذلك الحرس ودينها للعسكري حسبي الله ) . وكانت سارة الأكثر قسوة عندما غردت : ( كذب ولا اقسام الطوارى عندنا زباله واستهتار بالمرضى نتمنى مراقبه هالقسم ) . أما سلطان فغرد : ( اذا المقصود بالحالة المواطن فهو يموت بالممرات بسبب عدم وجود سرير وفيه ناس معينه تتعالج بالخارج ) . وغرد طارق الربيعان : ( أسطوانه تتكرر مع كل وزير جديد .. العبرة ليست بالأوامر بل بمتابعة تنفيذه ) . ويوضح خالد البدراني في تغريدة : ( للعلم المستشفى الخاص يفرح بالحالات الطارئة لانه ياخذ كامل التكاليف من وزارة الصحة دبل ) . ويسخر خالد البدراني من القرار ويغرد : ( بدينا بحركات و زير التجارة قرارات قديمة يقالني مخترعة ..هذا قرار قديم ومعمول به اساساً ) . وهو نفس ما أكده صاحب المعرف ( خوى الليل ) وغرد : (هاذا القرار سبقه به الربيعه ) . ) ( قرار قديم .. ولكن يطبق حسب المزاج في بعض المستشفيات كما غرد محمود وهو ما أكده د. نايف وغرد : ( القرار هذا موجود ويطبق من زمان ) . ويغرد مروان الصبحي : ( الكلام سهل و الواقع شيء ثااااااني ) . وهو نفس ما أكد عليه محمد عبود وغرد : ( قرارات قديمة .. تُجدد لتلميع المسؤول ) . أما الداعيه/ فهد الصبار فغرد : ( اقل دعم حكومى للمستشفيات الخاصه 50 مليون غير العقود .. وفي النتيجه ترفض وما احد يحاسبهم ) . كان آل هيازع قد حذر من إن من يرفض الحالات الطارئة سيقع تحت طائلة أقصى العقوبات، مؤكداً على تقديم العلاج اللازم لهذه الحالات بناء على برقية رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، والمشار فيها إلى الأمر السامي الكريم المتضمن التأكيد على جميع المستشفيات بقبول الحالات الطارئة.