حضر عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية حفل الاستقبال الذي أقامته البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بالشراكة مع الدول المترشحة لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2019-2021 عن مجموعة آسيا والهادي، وهي كل من الهند وبنجلاديش والفلبين وفيجي، وذلك في قصر الأمم، بهدف استعراض سجل ومكتسبات المملكة في المجال الحقوقي المتقدم وتعهداتها الطوعية لمواصلة نهج الإصلاحات المتراكمة على كل الصعد، بالإضافة إلى عرض رؤية المملكة وأهدافها التي تنوي تحقيقها أثناء عضويتها في مجلس حقوق الإنسان لهذه الفترة. وخلال الكلمة التي ألقاها المستشار حسين مخلوق نائب المندوب الدائم، باسم البعثة الدائمة بجنيف، أكد أن ترشيح مملكة البحرين لعضوية مجلس حقوق الإنسان يعكس بشكل لا لَبْس فيه الحجم المتراكم من الإنجازات الحقوقية المهمة التي حققتها مملكة البحرين على الصعيدين الوطني والدولي انطلاقًا من الرؤية الحكيمة والثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولا أدل على ذلك من إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بالإضافة إلى تدشين جائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة، علاوة على استحداث آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص وتصريح العمل المرن للعمال الأجانب. وفِي ذات السياق، تمت الإشارة إلى أن عضوية مجلس حقوق الإنسان ستمكن مملكة البحرين من مضاعفة جهودها على صعيد حماية وتعزيز حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي، كما أنها ستسهم بلا شك، إلى جانب العضويات الجديدة في المجلس، في خلق إضافة نوعية لعمل مجلس حقوق الإنسان. ولقد حضر هذا الاستقبال المشترك نخبة من السفراء المندوبين الدائمين وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة بجنيف.