نجح «معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»، الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة مرتين سنوياً، في ترسيخ موقعه واحداً من أهم وأبرز الفعاليات التي تُعزّز سوق المنتجات الفاخرة في الدولة وتسهم في نمو مبيعات الذهب والألماس والساعات والمجوهرات. وتحول المعرض على مدى 24 عاماً وعلى مدار دوراته الـ44 الماضية، إلى مهرجان محلي جاذب وحدث إقليمي ودولي رائد، يُوفر للشركات والعلامات التجارية المحلية والعالمية منصة لا تُضاهى لعرض أحدث منتجاتها أمام التجار والزوار الباحثين عن كل جديد في مجال صناعة المجوهرات والساعات. يأتي ذلك في وقت تشير فيه دراسات السوق إلى أن الإمارات نجحت في السنوات الماضية في تبوؤ المركز الأول عالمياً في تجارة الألماس بنحو 26 مليار دولار، وهو ما يجعل منها السوق التجاري الأكبر والأهم عالمياً. كما تمكّنت الدولة من الاستحواذ على 14% من حجم تجارة الذهب العالمية، ما عزّز من تنامي قدرتها التنافسية في مجال صناعة الذهب وأهميتها على خريطة تجارة الذهب العالمية، حيث حلّ الذهب الخام ونصف المشغول في المرتبة الأولى كأفضل السلع المستوردة إلى الدولة، بحصة بلغت نسبتها 10% من إجمالي وارداتها السنوية، وبقيمة إجمالية بلغت 96 مليار درهم. دور متنام وأوضح سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن المعرض نجح في دورته الـ45، التي ستقام فعالياتها خلال الفترة 2-6 أكتوبر المقبل، في استقطاب أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية وطنية وإقليمية وعالمية إلى جانب عدد من أشهر مصممي المجوهرات من أكثر من 25 دولة. وقال المدفع إن معرض الساعات والمجوهرات يُعتبر من أهم المعارض التي يقودها مركز إكسبو الشارقة ويحرص على تطوير فعالياته بشكل دائم بهدف دعم جهود إمارة الشارقة الرامية إلى تعزيز سمعتها مركزاً اقتصادياً وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة نمو يتوقع الخبراء أن يُسجل سوق المجوهرات والأحجار الكريمة العالمي معدل نمو سنوياً مركباً يزيد على 7% حتى عام 2019 وفقاً لتقرير صادر عن شركة «تيكساي للبحوث».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :