تيمور جنبلاط بعد لقائه بري: لا جديد حكومياً

  • 9/23/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بانتظار المشاورات الجديدة التي سيجريها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة سعد الحريري، فإن الأجواء الإيجابية التي عبر عنها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في شأن المفاوضات حول حصته الوزارية، أعقبتها أمس زيارة قام بها رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط يرافقه الوزير السابق غازي العريضي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، حيث جرى عرض لآخر المستجدات الحكومية. لكن رئيس اللقاء اكتفى بالقول بعد المغادرة رداً على أسئلة الصحافيين: «بس يصير في شي جديد منخبركن». أما عضو «اللقاء» ذاته النائب هادي أبو الحسن، فدعا إلى «الترفع عن الصغائر والذهاب لإنتاج تسوية وطنية توصلنا إلى حكومة وحدة وطنية»، لافتاً إلى «أن الحزب التقدمي الاشتراكي كان دائماً من دعاة التسوية ولكن ضمن الحد المقبول». وقال النائب السابق في «تيار المستقبل»​عمار حوري​ إنه «ليس سرًّا أنّ الأمور معقّدة، ولكن إمكانات الحلحلة قد تأتي في لحظة واحدة. الحلحلة في حاجة إلى بعض التواضع ممّن يغالون في مطالبهم، ويتمسّكون بقواعد يعتقدون أنّها ملزمة»، مؤكّدًا أنّه «إلى اللحظة، الصورة معقدّة وليست مريحة». واعتبر عضو المكتب السياسي في»المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش أن «نظريا، التهدئة الحاصلة قد تمهد الطريق باتجاه حلحلة ما، لكن عمليا لا تزال المعايير الكافية لتأمين التوافق غير متوافرة»، مضيفا أن «الرئيس الحريري يحرص على إحاطة تحركاته ومشاورته بالسرية حفاظا على الطبخة الحكومية». وقال «لا معطيات جديدة بأن الحكومة ستشكل في وقت قريب، والأمور متوقفة على موافقة الرئيس ميشال عون على طروحات الرئيس الحريري»، مشيراً إلى أن «التعديل بالمسودة التي تقدم بها الرئيس الحريري ممكن، ولكن لن يكون كبيراً بالشكل الذي يرضي طروحات رئيس الجمهورية، فالحريري مقتنع بأحقية مطالب «القوات» و «الاشتراكي»، «والمردة، والأطراف الثلاثة لا تزال متمسكة بمطالبها».

مشاركة :