توقع مديرون في دور الضيافة القطرية موسماً مزدحماً ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، وذلك مع عودة موسم المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات الخاصة بالجهات الحكومية وبالشركات الخاصة، لافتين إلى أن الإدارات المختصة بعقد الاتفاقيات تعمل على لقاء عدد من هذه الجهات لجذبها لإقامة فعالياتها في مرافقها بهدف تحقيق ربحية أكبر وإيرادات أعلى.وأشار هؤلاء لـ «العرب» أن الفنادق تعمل على توفير متطلبات وحاجات الجهات الحكومية في إقامة المؤتمرات الدولية والمحلية، وكذلك الاجتماعات التي تعقدها الشركات الخاصة، مشيرين إلى أن دور الضيافة تعمل أيضاً على إطلاق عروض وباقات تناسب حاجات الضيوف في إقامة مناسباتهم على اختلاف أنواعها. أكد فارس دغلس مدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق الريتز كارلتون الدوحة، أن الأخير يعمل حالياً على لقاء عدد كبير من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة للتنسيق على عقد فعالياتهم في الفندق، مبيناً أن هذا روتين سنوي تقوم به الفنادق في كل موسم بهدف جذب الزبائن إلى مرافقها، مشيراً إلى الخدمات ذات المعايير العالمية التي يقدمها الفندق في الدوحة والتي اعتاد عليها المجتمع المحلي بكل قطاعاته وشرائحه. وأشار دغلس إلى أنه وبدءاً من أكتوبر المقبل ستشهد دور الضيافة المحلية نمواً في الفعاليات وبالتالي نسب الاشغال، حيث ستعود الجهات الحكومية والشركات إلى نشاطها السابق وإلى عقد مؤتمراتها واجتماعاتها، ما يبشر بموسم عالٍ ينعكس على أداء الفندق بشكل إيجابي. من جهته أكد مدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق ومنتجع فريج الشرق زياد ملاح، أن عودة موسم المؤتمرات والاجتماعات الذي يبدأ في شهر أكتوبر المقبل تساهم في رفع أشغال مرافق الفنادق بشكل عام والغرف وقاعات الاجتماعات بشكل خاص، مشيراً إلى أن الفندق يعمد في كل موسم إلى إطلاق عروض تناسب الشركات والجهات الحكومية وتلبي حاجاتهم في عقد مناسباتهم بأفضل شكل ووفق معايير عالمية تميزت بها دور الضيافة القطرية عالمياً. وتوقع ملاح أن يسجل الربع الأخير من العام 2018 نمواً ملفتاً مقارنة بالعام الماضي من حيث كم الفعاليات ونسب الإشغال.;
مشاركة :