أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير أن الذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني تمثل علامة فارقة في تاريخ المملكة، وقال: «المملكة استثناء في تاريخ الدول، فقد أصبحت في مدة وجيزة اسمًا حاضرًا في قلب العالم كله سياسة وحضارة واقتصادًا، مشاركًا بأصالة وقوة واقتدار في صناعة الاستقرار العالمي وأمنه وسلامته ورخائه، واستطاع الشعب السعودي العظيم أن يثبت بالأفعال لا بالأقوال قدرته على الإبداع في جميع المجالات العسكرية والعلمية والأدبية والاجتماعية والفنية، فكان الشعب استثناء كما كان الوطن استثناء، وكان أعظم مظاهر استثنائيته أنه صمد صمودًا قاهرًا تحطمت عليه أحلام دعاة الفوضى وعشاق الخراب ومروجي الضلال والظلام والرجعية».
مشاركة :