الأخطاء التحكيمية التى حدثت خلال منافسات الدورى الممتاز فى الأسابيع الماضية، وكثرة اعتراضات الأندية على تلك الأخطاء التى جعلت فرقهم تخسر نقاطا غير مستحقة خطفت الأضواء كثيرا من المحاولات التى يجريها الأهلى من أجل تجديد تعاقده مع لاعبه مؤمن زكريا، بعدما فشلت مع اللاعب جميع المحاولات من خلال تجميده عن اللعب والمشاركة مع فريقه سواء محليا أو إفريقيا، وفتح الأهلى وهو مبرر غير مقنع على الاطلاق قنوات أخرى مع اللاعب من أجل إقناعه بالاستمرار فى صفوف الأحمر ، خاصة إن عقده ينتهى نهاية الموسم الحالي، وهو ما جعل اللاعب يؤكد لناديه أنه لن يجدد مع فريقه سوى بعد نهاية الموسم. الموضوع لم ينته بعد. فهل يعقل بان يبحث ويلهث الأهلى وراء لاعب مهما كانت قيمته، حيث توسط أحمد شوبير حارس مرمى الفريق الأسبق لإقناع اللاعب بتجديد عقده. ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل أعطى الأهلى مهلة 10 أيام لمؤمن زكريا لتجديد عقده ورفع راتبه السنوى إلى 10 ملايين جنيه بدلا من 8 ملايين جنيه، الحدوتة لم تنته بعد، ورغم توسلات الأهلى مع لاعبه وقد يحدث هذا لاول مرة فى تاريخ هذا النادى العريق إلا أن الشواهد تؤكد عدم استمراره مع القلعة الحمراء، ونفس الكأس التى شرب منها الزمالك عندما انتقل إليه اللاعب من صفوف إنبى على سبيل الإعارة سوف يشر بها الأهلى عندما رفض التجديد مع القلعة البيضاء فى شتاء 2015 لينضم إلى الأهلي، فكل الأمور تشير إلى أن اللاعب فى طريقه إلى بيراميدز مقابل عقد خيالي، وهو الأمر الذى جعل اللاعب يماطل فى تجديد عقده مع ناديه انتظارا لانتقاله إلى صفوف بيراميدز، خاصة أن اللاعب لديه رواسب وخلافات كبيرة مع الأهلى بعد رفض رحيله فى بداية الموسم للدورى الاماراتى والتمسك به بعد نهاية إعارته للأهلى السعودي، والتغريدة النارية على موقع تويتر بعدما أكد »اللى فات ظلم واللى جاى ظلمات« مما أثار جدلاً كبيرا حول غضب اللاعب من عودته للأهلى من جديد. ونقول للقلعة الحمراء اتركوا مؤمن زكريا ولاتضعوا أنفسكم فى موقف محرج، فاللاعب لايريد البقاء مع الأهلي، وأيضا الجماهير العظيمة لبطل القرن لاتريد أن يبقى مؤمن فى الأهلي. *نقلاً عن الأهرام المصرية