جمعت دراسة جديدة من البرازيل أدلة من أبحاث سابقة وتوصلت إلى أن النساء ذوات المستويات المنخفضة من فيتامين D بعد سن اليأس لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي. وكشف المعهد الوطني للسرطان أن «حوالي 12.4 % من النساء سيتم تشخيصهن بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن». ويعتبر سرطان الثدي هو الأكثر تشخيصا من بين جميع أنواع السرطان لدى النساء في العالم، وبعض من عوامل الخطورة الأساسية لسرطان الثدي تشمل كون المصابة امرأة في عمر متقدم ومصابة بالسمنة بعد سن اليأس. خلال السنوات الماضية، لقد قامت العديد من الدراسات بمناقشة أهمية التأثير المحتمل لفيتامين «د» فيما يتعلق بخطورة الإصابة بسرطان الثدي. مثلًا، دراسة- غطتها Medical News Today بداية هذه السنة- عملت مع مجموعة من المشاركين من اليابان والتي اكتشفت أن النساء ذوات مستويات مرتفعة من فيتامين «د» في نظامهن الغذائي كانوا أقل عرضة للمرض، وذلك مقارنة بالنساء ذوات مستويات فيتامين «د» المنخفضة. وافترض الباحثون أن المستويات المناسبة من الفيتامين «د» في الجسم قد تساعد على تقليل فرص الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق إعاقة انتشار الخلايا. وهناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين، وقد يرغب الناس في أن يفكروا في إضافتها ضمن أنظمتها الغذائية المنتظمة، ومنها: الأسماك الغنية بالدهون مثل السلمون والتونا، وبعض الأطعمة البحرية مثل المحار والفطر وصفار البيض.
مشاركة :