قال الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس لوبيز أوبرادود إنه لا يريد مواجهة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موضع الهجرة. وأدت سياسة ترامب المتشددة في مسألة الهجرة إلى تصعيد التوتر بين البلدين وإثارة غضب المكسيكيين الذين اعلن سابقا أنهم سيسددون ثمن جدار وعد ببنائه على الحدود بين البلدين. لكن أوبرادور اليساري قال السبت للصحافيين في ولاية سونورا الحدودية إن المشادات الكلامية ليست الحل. وقال “لن نخوض مواجهة مع حكومة الولايات المتحدة، لن نخوض مواجهة مع الرئيس دونالد ترامب”. وتابع أوبرادور الذي يتولى منصبه في الأول من كانون الأول/ديسمبر أن “بناء الجدران أو اللجوء للقوة لا يحلان مشكلة الهجرة التي تتطلب دبلوماسية”. والسبت أعلنت السلطات الأميركية بدء أعمال بناء جدار بارتفاع خمسة أمتار على طول الحدود في بلدة إل باسو في ولاية تكساس. وكان ترامب تعهد مرارا خلال حملته الانتخابية بناء جدار على طول الحدود الجنوبية وترحيل ملايين المهاجرين ممن لا يحملون وثائق على خلفية ما وصفه بأزمة هجرة. وكان ترامب طالب المكسيك بتسديد ثمن بناء الجدار ما رفضته مكسيكو. ووافق الكونغرس الأميركي حتى الآن على تخصيص 1,6 مليار دولار من أصل 25 مليار يطالب بها ترامب. ويتخلل القسم الأكبر من الحدود سياج وغيره من الحواجز لكن ترامب أمر بإقامة “حاجز لا يمكن تجاوزه” وسط تحذيرات علماء من أن ذلك قد يعرض أكثر من ألف نوع من الحيوانات للخطر.
مشاركة :