هنأ وكيل كلية إدارة الأعمال للشؤون الأكاديمية بجامعة جازان ، أستاذ القانون المساعد و رئيس مكتب الخبرة للدراسات القانونية بمعهد البحوث والدراسات الإستشارية بالجامعة الدكتور عاصم بن محمد بن منصور المدخلي ، القيادة الرشيدة بمناسبة الذكرى الثامنة و الثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية قائلاً :  نستلهم في هذا اليوم ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً من خلال سرد تفاصيلها نتذكر تضحيات كبيرة لمؤسس هذا الوطن الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – و رجالاته الأوفياء الذين ضربوا أصدق النماذج المشرفة لحب الوطن بوفاءهم و تضحياتهم الراسخة في جبين التاريخ ، لقد تم توحيد القلوب في الوطن الواحد الذي يسع الجميع من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه تحت راية التوحيد وأنعم بها من راية ،  بميثاق دولة تفاخر بإنجازها المستمد من الشريعة الإسلامية جميع دول العالم ، أعلن في ذلك اليوم أن الوطن بكافة أرجاءه وطن المملكة العربية السعودية، وهاهي شواهد ذكرى ثمان وثمانون عاماً مضت على توحيد المملكة ، حين أصدر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في 17 جمادى الأولى, 1351هـ مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر ، 1932 يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية. و أضاف قائلاً  :  لقد شرّف الله سبحانه وتعالى هذه البلاد بأن تكون أرضها المباركة مهبطاً للوحي، ومهداً للرسالة الإسلامية الخالدة، وقبلة للمسلمين، فحق لكل مواطن أن يفخر بمسيرة الإنجازات العظيمة بعد عون الله و توفيقه .  فمنذ أن وضع أُسس التنمية لحاضر الشعب ومستقبله الملك المؤسس وواصل أبناؤه المخلصون تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة ، لتجسد مسيرة الخير والتنمية المستدامة بالرؤية المتميزة التي تتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله و أيَّدهما بتوفيقه و نصره – . إن حب الوطن قيمة عظيمة و رسالة وفاء خالدة و متجددة ، حب الوطن يستلزم المساهمة الفاعلة في الحفاظ على أمنه ، و المشاركة في استدامة تنميته ، و الإخلاص و الحب لقيادته  ، واحترام مقدراته و المحافظة على مكتسباته ، والإحسان إلى كل ما يعزز هويته. ودعا الدكتور عاصم المدخلي ، الله سبحانه وتعالى أن يحفظ و يوفق قادة البلاد ، والمواطنين المخلصين لكل خير ، وأن يمن على بلادنا المباركة بالخير والاستقرار والنماء والنصر و التمكين .