يقول الدكتور ناصر بن علي الموسى، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف): "أتقدم بمناسبة اليوم الوطني بأجمل التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى مقام ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وإلى مقام الأسرة المالكة، وإلى مقام الشعب السعودي؛ بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية". وأكد الدكتور الموسى على أن اليوم الوطني هو ذكرى عطرة، ومناسبة خالدة، ووقفة عظيمة نعيش من خلالها عبق الماضي، ونشخص أوضاع الحاضر، ونستشرف آفاق المستقبل، ونستلهم العبر والدروس من القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه. وشدد الدكتور الموسى على أن الجميع يعلم أن هذا اليوم هو تتويج لكفاح طويل قاده الملك عبد العزيز في سبيل توحيد هذه البلاد عسكرياً وسياسياً، وهو كذلك انطلاقة لمسيرة الخير والعطاء، والبناء والنماء، والتعمير والتطوير التي بدأها -طيب الله ثراه-، وواصل إكمال فصولها من بعده أبناؤه البررة: (الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبد الله) يرحمهم الله جميعاً. واستطرد الدكتور الموسى قائلاً: أما عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- فهو يأتي تاجاً على صدر الزمان، حيث بلغ الإنجاز فيه أسمى مراتبه، ووصل الإبداع إلى أعلى درجاته، وهو عهد العزم والحزم، والتطور والتحضر، وهو عهد القيادة الشابة التي تمتلئ بالنشاط والحيوية والتفوق والتألق، وتتسم بالجد والاجتهاد والتفاني والإخلاص، وهي تتمثل -في أبهى صورها- في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ الرجل الذي نذر نفسه ووقته وجهده في سبيل خدمة دينه ومليكه ووطنه ومواطنيه، فهو -يحفظه الله- مهندس رؤية المملكة (2030)، وأستاذ برنامج التحول الوطني (2020)، ورائد أفكار التحديث والتجديد والتعمير والتطوير على مختلف المستويات. وقال الدكتور الموسى: إن قلوبنا في المملكة العربية السعودية على الدوام، وخاصة في هذه الأيام؛ مفعمة بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير والاعتزاز والافتخار بقيادتنا، وإن مشاعرنا تعجز عن وصفها الكلمات، ولا نملك في هذا المقام إلا أن يقول لسان حالنا: إن الله -سبحانه وتعالى- قد استجاب دعاء المسلمين وهم يرددون: "اللهم ولِّ علينا خيارنا"، فقد اختصنا ربنا -جل وعلا- بقيادة حكيمة، واعية رشيدة، تعمل ليل نهار من أجل خدمة دينها ووطنها ومواطنيها. وأضاف: أنه تجسيداً لهذه المعاني السامية، والصفات النبيلة، والمزايا الحميدة، فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- التوفيق حليف هذه القيادة في اختيار الكفاءات القادرة على خدمة الدين والوطن والمواطن، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والزمان المناسب، وقد كان هذا دأبها منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله.
مشاركة :