أعرب سكان قرية راكة التابعة لمركز عمق بمحافظة البرك بمنطقة عسير عن استيائهم من شح الخدمات التي يحتاج لها أهالي القرية والتي تعتبر من أهم مقومات الحياة، مشيرين إلى أنهم لم يتركا بابا وإلا طرقوه من أجل توفير ما تحتاجه قريتهم من خدمات ولكن لا مجيب. تحدث الأهالي لـ«الوئام» لعرض معاناتهم وإيصال صوتهم لمن يهمه الأمر، فقال المواطن حسن الهلالي من أهالي قرية راكة: العلاج مطلب رئيسي لكل أسرة تسكن هذه القرية، ومن المؤسف أن القرية ليس بها مستوصف صحي بأقل الأحوال، مما يجعل المريض يضطر للسفر وقطع مسافة ٤٠ كم لكي يصل لأقرب مركز صحي بمركز عمق ليتلقى العلاج، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من نساء القرية يأتيهن المخاض وهن بالطريق قبل وصولهن لمستوصف مركز عمق مما يشكل خطرا على حياتهن وحياة الجنين. وأضاف الهلالي قائلا: من الأهالي من هو مصاب بالفشل الكلوي، ويحتاج لغسيل كلوي لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا مما يجبره على السفر لمسافة تقارب ١٠٠ كم للوصول لمستشفى القنفذة العام. وطالب المواطن عامر بحني وزارة النقل بالوقوف على الطريق المؤدي للقرية والذي يبلغ طوله نحو ١٨ كم وللأسف غير معبد «ترابي»، إذ يعد الطريق الوحيد للقرية، مما يجعلهم يعانون من أجل الوصول، وخصوصا المعلمين والمعلمات بهذه القرية، وذلك نظرا لدوامهم اليومي مع هذا الطريق، والذي تختفي ملامحه خلال فصل الصيف جراء زحف الرمال. وأشار بحني إلى أن مطالبهم بسفلتة الطريق لها أكثر من عشرين عاما ولم تجد مساعيهم طوال هذه السنين، مثنيًا على رئيس المركز والذي قام بالوقوف على الطريق أكثر من مرة ورفع خطابات رسميه لفرع وزارة المواصلات بالحريضة، لإيجاد حلول جذريه لهذه المعاناة التي أصبحت تشكل هاجسا يؤرق الجميع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي قرية راكـة بعسير: نعاني نقص الخدمات والعلاج أهم مطالبنا