اعتبر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، باجتماع لجنة المتابعة الوزارية في أوبك +، أن سياسة العقوبات لا يمكن التنبؤ بها، وإن الحروب التجارية تهدد بانقطاع إمدادات الطاقة في العالم. وأعلن نوفاك، خلال خطابه: "على الرغم من حقيقة أن الوضع اليوم أفضل بكثير من أي وقت مضى بالنسبة للمستهلكين والشركات المصنعة، نلاحظ أننا دخلنا عصر شكوك كبيرة جديدة، لأن سياسة العقوبات ونتائج الحروب التجارية لا يمكن التنبؤ بها، وهذا كله يخلق تهديدا لإمدادات سلسة للطاقة العالمية، مما يؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب على الطاقة". وانعقد في الجزائر يوم الأحد 23 سبتمبر، اجتماع وزاري للجنة مراقبة أوبك +، حيث تمت مناقشة الوضع العام في سوق النفط، ومدى امتثال الدول لالتزاماتها قبل نهاية عام 2018، فضلا عن نموذج لمزيد من التعاون اعتبارا من عام 2019. ووافقت منظمة أوبك وعدد من الدول غير الأعضاء (أوبك +) في نهاية عام 2016 في فيينا، على خفض إنتاجها النفطي بما مجموعه 1.8 مليون برميل في اليوم من مستوى أكتوبر 2016، التزمت روسيا بخفض 300 ألف برميل منها. وتم إبرام الاتفاقية في النصف الأول من عام 2017 ، ثم جرى تمديدها حتى نهاية مارس 2018. وفي نوفمبر، قررت الدول مرة أخرى تمديد اتفاقية فيينا حتى نهاية عام 2018. المصدر: نوفوستي
مشاركة :