قضت محكمة جنايات المنيا المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بالسجن عامين مع الشغل بحق 22 متهما بقضية "أحداث عنف العدوة"، وبالسجن المشدد 3 سنوات لـ 10 متهمين، وبالسجن المشدد 10 سنوات لـ 16 متهما فى قضية أحداث العدوة.كما قضت بتأييد الحكم الغيابي الصادر بحق 4 متهمين وانقضاء الدعوى الجنائية لـ7 آخرين لوفاتهم، وانعدام المسئولية الجنائية لمتهم واحد لإصابته بالعجز العقلي، وعدم اختصاص المحكمة بنظر الجناية لـ4 متهمين، وإحالته للنيابة العامة مرة ثانية لإرسال أوراقهم لمحكمة الأحداث لعدم بلوغهم سن الـ15 سنة.وقضت المحكمة بالمؤبد لمحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و63 متهمًا آخرين، وبالسجن المشدد 15 سنة لـ66 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث عنف العدوة".صدر الحكم برئاسة المستشار سليمان الشاهد، وبعضوية المستشارين أحمد حسن غلاب ومحمد ضياء عبد الظاهر، وبحضور وكيل النائب العام أحمد زهران، وسكرتارية أندراوس فهمى وماجد منير.وفي 21 يونيو 2014، قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف، بإعدام محمد بديع و182 آخرين والمؤبد لـ4 متهمين وبراءة 496 آخرين، وذلك في أحداث شغب العدوة، غير أن محكمة النقض ألغت تلك الأحكام في 11 فبراير 2015.كان المستشار أسامة عبد المنعم، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة ومنعهم من أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم باسلحة نارية وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، ووقعت تلك الجريمة تنفيذا للغرض المقصود منه التجمهر مع علم المشاركين فيه بارتكابها.واستعرضوا وآخرون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوى بهم وفرض السطوة عليهم، بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم فى مسيرات متوجهين إلى ديوان مركز شرطة العدوة محال أعمالهم، بعضهم حاملًا أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، والبعض الآخر حاملًا أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما إن تمكنوا من المجني عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات، ما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وآخرين وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن.
مشاركة :