قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" الدكتور خالد بن حمد العنقري إن المشاعر تفيض فرحًا وفخرًا عندما تستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان الإنسان السعودي، ففي ذكرى اليوم الوطني نستلهم صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة.وأضاف: إن في مثل هذا اليوم تتجه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر، ليضمها وطن جمع شتات أطرافه، فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقان، ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلاً. مشيدًا بما يعيشه المجتمع السعودي كمجتمع متعاضد يقوي بعضه البعض، من مختلف الفئات المجتمعية والتي من بينها فئة الأيتام والذي نلمس في "إخاء" كل الرعاية والعناية والاهتمام من القيادة الرشيدة بهدف تمكينهم وتحسين جودة حياتهم ودعم استقراراهم.وذكر الدكتور العنقري أن ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، وما تشهده من تطور وازدهار، وما تزخر به من ثروات وامكانات وموارد بشرية مؤهلة تحت قيادة رشيدة؛ يستوجب منا شكر المولى على كريم فضله ومنّه، ويدعونا إلى المحافظة على مكتسباته ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاح والإنجازات. مؤكدًا على أن رؤية المملكة 2030 تعلن بدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية.ورفع الأمين العام للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" باسمه واسم كافة منسوبي المؤسسة وأبنائها وفتياتها آسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الثامن والثمانين. سائلاً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويوفق قيادة هذه البلاد المباركة لكل ما فيه خير البلاد والعباد.
مشاركة :