محافظ الليث: اليوم الوطني تجسيد لذكرى يسطرها التاريخ

  • 9/23/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع، أن اليوم الوطني يأتي في كل عام لننظر إلى ماضينا بفخر واعتزاز ونتطلع إلى مستقبلنا بعزم وطموح، ففي 88 عامًا حققت بلادنا نجاحات كبرى منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله-، وجعلت الإنسان محور اهتمامها ومحل عنايتها، واتخذت التنمية منهجًا وأسلوبًا. وقال: “إن فِي هذا اليوم المجيد فرصة لتأمل المنجز العظيم الذي أسس بنيانه موحد هذه البلاد، وتعاهد بناء هذا المنجز ورعايته أبناؤه من بعده، لنستعيد اليوم في الذكرى الـ88 همة وطن نباهي به الأمم والشعوب الأخرى”. وأوضح محافظ الليث خلال تصريحه لوكالة الأنباء السعودية أن هذا اليوم يأتي ترسيخًا لاعتزازنا بديننا وولائنا للمليك وانتمائنا للوطن، الذي حمل لنا عبق الانتصارات بإعلاء راية الحق لا إله إلا الله محمد رسول الله، وضمن لنا الأمن والأمان والنهضة والازدهار، وما نلمسه جميعًا من تطور ونماء يعبر بوضوح عن عظمة النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث في الميادين والمجالات كافة، فخطط التنمية ترسم في هذا العهد الزاهر وفق نُهُجٍ اقتصادية وإدارية دقيقة لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان، وليستمر بناء الإنسان ورعايته والعناية به ليؤدي دوره الحضاري المأمول من خلال امتلاكه أدوات ووسائل النمو والتطور الكفيلة بمشاركته في إعمار هذا الكون. وأشار إلى أن عجلة التطور استفادت كثيرًا من توظيف أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتقنية المتقدمة والطرق المتبعة في تقديم الخدمات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد، وبناء قاعدة اقتصادية صلبة إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم –بفضل الله- ثم ما تحقق في المملكة من نهضة تنموية شاملة. ورفع القباع, خالص التهاني وصادق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد -حفظهما الله-، وإلى الأسرة المالكة وأفراد الشعب السعودي كافة، بمناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة، ذكرى التاريخ وملحمة التوحيد. ونوَّه محافظ الليث بأن اليوم الوطني للمملكة يمثل تجسيدًا لذكرى وحدةِ وطنٍ يسطرها التاريخ كإحدى أعظم ملاحم التوحيد خلال القرن العشرين، داعيا الله عز وجل أن يرحم الملك المؤسس، ويحفظ الوطن وأبناءه من كل سوء ويسبغ عليه نعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.

مشاركة :