فهاد الفحيمان | وصف النائب خليل الصالح مجلس الأمة بأنه المنبع الرئيس لتشريع القوانين التي تنظم شؤون العباد والبلاد. وقال في افتتاح المؤتمر القانوني الثقافي الأول الذي نظمته جمعية الحقوقيين الكويتية أمس ان هناك بعض القوانين تعاني من عراقيل قبل اقرارها؛ كالكلفة المالية او الحسابات السياسية لاطراف معينة، ولهذا نحتاج الى معرفة تامة بالقوانين التي تقر لنعلم ويعلم الجميع حقيقة اللوائح والنظم المعمول بها. جهل قانوني وأضاف الصالح ان الجهل بالقوانين قد يقود الشخص الى السجن او المشاكل والعراقيل بلا وعي منه، وهناك احصائيات حقيقية تدل على هذا الامر، وهو ما يدعونا الى المطالبة بتغيير ثقافة المجتمع في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة. ولفت الى ضرورة التركيز على دور وزارة الاعلام في نشر الوعي المجتمعي بوسائل التواصل وسرعة ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل والاخطاء التي يقع فيها البعض لسوء استخدامهم تلك الوسائل. وقال ان الشعب الكويتي عاش ازمة الغزو، وحينها اثبت التفافه حول قيادته، وأكد وحدته الوطنية، وهو ما نطمح الى استمراره وتعزيزه بين افراد المجتمع، بتضافر جميع الجهود. الخوف من العقوبة من جانبه، قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق يعقوب الصانع ان اغلب الدول العربية تنفذ القوانين وتطبّق لوائحها بلا اقتناع ممن يشرف على تنفيذها، و«لهذا فنحن شعوب لا تؤمن بتطبيق القوانين لولا الخوف من العقوبات». وأضاف الصانع ان الاقتناع بتطبيق القانون كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية، ولهذا نريد اجيالنا القادمة تنشأ على الوعي الكامل بالقوانين وآلية تطبيقها بشكل كامل حتى نجد مجتمعا واعيا ومثقفا بالقوانين.
مشاركة :