شهد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا واللواء مجدى القاضى مدير أمن قنا، جلسة صلح القودة بين عائلة المصالي وعائلة تمام بقرية أولاد عمرو بمدينة قنا، بحضور عدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية وكبار العائلات والقبائل، إضافة الي عدد كبير من أبناء العائلتين وأبناء القرية والقرى المجاورة.تقدم محافظ قنا، بالشكر لأبناء العائلتين لنبذهم الخلافات وإرسائهم روح التسامح ولإعلائهم صوت العقل وموافقتهم على اتمام هذا الصلح ونبذهم الخلافات واتباعهم لتعاليم الدين الاسلامي السمحة التي تدعو إلي العفو والتسامح والصفح.كما وجه المحافظ تحية إعزاز وتقدير لكل من شارك من أهل المشورة والرأي والعقلاء والمصلحين، مشيدًا بدور لجنة المصالحات وجميع الأجهزة التى شاركت لإنجاح هذا الصلح وجعلته واقعًا ملموسا نسعد به جميعا وعلى رأسها الأجهزة الأمنية لما بذلوه من جهود مضنية لإتمام ورعاية هذا الصلح.وأكد الهجان، أن محافظة قنا أحرزت تقدما كبيرًا في مجال الأمن والسلام الاجتماعي، حيث اليوم يتم انهاء الخصومة الثأرية الـ 96 خلال الأربع سنوات الماضية والسابعة خلال أسبوعين، وهو مؤشر جيد يؤكد تغير ثقافة المواطن القنائي نحو انهاء الخلافات الثأرية بالصلح، مشيرًا إلى أن ذلك ما كان ليتم لولا جهود رجال الأمن وأعضاء لجنة المصالحات والدور التوعوى لوسائل الإعلام ودور الثقافة ومراكز الشباب ووزارة التربية والتعليم والجامعة ودور العبادة.من جانبه قال اللواء مجدى القاضى، إن مديرية أمن قنا تولى اهتمامًا كبيرًا لملف الخصومات الثأرية وتعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع المحافظة وأعضاء لجنة المصالحات والقيادات الشعبية لإنهاء كافة الخلافات للوصول نحو قنا خالية من الخصومات الثأرية.ودعا مدير الأمن الأهالي إلى ضرورة الالتزام بمبادرة "قنا بلا أسلحة" التي أطلقتها المديرية الشهر الماضى، متمنيا أن تحذو جميع العائلات المتخاصمة بالعائلتين وتنهى خصوماتها ليعم الأمن والسلام بينهم.
مشاركة :