ويقول عضو مجلس الإدارة محمد بن صالح السيد، إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تُمثل مرحلة مهمة لكافة أبناء هذا الوطن، وتستوجب التوقف مليًا للتأمل فيما تتضمنه من ملاحمة بطولية على يد الباني والمؤسِّس، الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وأبناؤه البررة من بعده رحمهم الله أجمعين، والتي بدأت بملحمة الراية الواحدة وتوحيد البلاد على كلمة سواء ومن ثمّ انطلقت ملحمة البناء والعمران، إلى أن وصلت مملكتنا الحبيبة إلى ما هي عليه الآن من مكانة عالية في مختلف المجالات. وأشار بأننا اليوم ننطلق نحو آفاق أوسع ورؤية كُبرى معتمدين على الله جل شأنه وعلى تاريخ من البطولات ما يؤهلنا بإذن الله تعالى إلى بلوغ الأهداف والتطلعات، فهنيئًا لنا يومًا الوطني وقاداتنا الشغوفين بحب تراب هذه البلاد المباركة. واعتبر عضو مجلس غرفة الشرقية ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري، أن اليوم الوطني، هو يوم العزة والفخر لكل منتمٍ لهذا الوطن، فهو اليوم الذي تجمعت فيه الكلمة وتوحدت فيه الراية ووضعت فيه قواعد البناء الشامخ. وأضاف بإن اليوم الوطني فرصة حقيقية لأن نستشعر أدوارنا كمواطنين عاديين أو رجال أعمال نحو وطننا الغالي تجاه حاضره ومستقبله، وأن نبذل قصارى جهدنا فيما تسعى إليه قيادتنا الرشيدة لأجل رفعة هذا الوطن، وأن نكون على قدر المسؤولية فيما أوكل إلينا من أدوار في رؤية المملكة 2030م، هذه الرؤية التي انطلقت لأجل مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا، فهنيئًا لنا بقيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهدًا لأجل رفعتنا ورفعة راية بلادنا عالية بين الأمم. وقدّم عضو مجلس الإدارة، نجيب بن عبدالله السيهاتي، التهنئة إلى القيادة والمواطن السعودي بحلول ذكرى اليوم الوطني الـ88، مضيفاً إنه اليوم الذي سجلت فيه المملكة انطلاق مسيرة التقدم والنمو والازدهار، وإنها مناسبة غالية نستذكر فيها الأمجاد وكيفية تخطي التحديات والصعاب. وأشار السيهاتي إلى أن ما تحصده المملكة اليوم من تقدم وازدهار هو نتاج أعمال الماضي، وأن ما سيحصده الأبناء غدًا سيكون نتاج لما يزرعه اليوم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، رافعاً في الوقت نفسه أسمى آيات التهاني لقيادتنا الحكيمة ولأبناء الوطن كافة باليوم الوطني، ونسأل الله أن يحفظهم وأن يحفظ لنا وطننا الغالي. // يتبع // 21:41ت م 0287 اليوم الوطني / رئيس وأعضاء غرفة الشرقية وامانتها العامة يهنئون القيادة بمناسبة اليوم الوطني الـ 88/ إضافة خامسة واخيرةوأكدت من جانبها عضوة مجلس الإدارة نوف بنت عبدالعزيز التركي، أن اليوم الوطني يعني الانتماء والولاء لهذا البلد المعطاء، الذي يستوجب علينا جميعًا الفخر والاعتزاز بالانتماء إليه، فهو الوطن الذي أعلىّ من قيمة المواطن ووضعه كمستهدف أولي في جميع خططه التنموية والتطويرية، فإنه اليوم الذي نسترجع فيه الملحمة الوطنية التي توحدت المملكة على أثرها وانطلقت نحو التقدم والازدهار، الذي نجني جميعًا ثماره الآن من أمن وأمان واستقرار يغيب عن كثير من حولنا. وقالت التركي، إن ما نُحققه الآن ضمن مفردات رؤية المملكة 2030م التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بكل عزم وإصرار على العلو بالوطن شامخًا، تلوح بوادر نجاحها في الآفاق، فكل أمنيتنا السداد والتوفيق لمسيرة البناء والتطوير وأن تنعم بلادنا بالرخاء والاستقرار. وقال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن اليوم الوطني الـ88 هو مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعًا، حيث نستعيد بحضورها ملحمة تاريخية تحفزنا بتفاصيلها البطولية على البذل والعطاء والعمل الجاد على رفعة وطننا والإسهام في مسيرته التنموية ورؤيته للمستقبل، هذه الرؤية التي صيغت لأجل تحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. وأشار إلى أن ما يشهده الاقتصاد الوطني من نمو مُتسارع في مختلف القطاعات والمجالات، وهو الأمر الذي أكدته المؤسسات الدولية الكُبرى كصندوق النقد الدولي وكالات التصنيف العالمية بأن اقتصاد المملكة يقوم على التعاطي مع المتغيرات بصورة متوازنة، ويواجه استحقاقات المستقبل برؤية ثاقبة، رافعًا التهنئة والتبريكات بحلول هذه الذكرى التاريخية إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - وإلى كافة أبناء الشعب السعودي، الذي يُثبت يومًا بعد الآخر قدرته على تحمل المسؤولية، داعيًا الله تعالى أن يحفظ البلاد ويحقق لها المزيد من التقدم والنماء، وأن ينصر جنودها البواسل في كل موضع ومكان وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. // انتهى // 21:41ت م 0288 www.spa.gov.sa/1817913
مشاركة :