بما أن المرأة شريكة في "بناء الوطن"، ظلت كذلك شريكة للرجل في العاطفة، كيف وإن كانت تلك العاطفة والحُب موجهة نحو "الوطن"، فكلماتها قد تتجاوز جزالة الرجل، وتطير بوطنيتها شعراً فوق "هام السُحب"، لتخرج بقصيدة وطنية تبقى لها في سجل "الوطن"، وتكون تعبيراً يحمل سمواً في المشاعر نحو "السعودية". قصيدة شعرية "خضراء" بمناسبة يوم الوطن 88 كتبتها، "عيدة الأسمري" المُلقبة بـ "المها العربي" وأسمتها "سعودية وتاج رأسي سعودي"، وأهدتها "سبق" وقراءها، تقول فيها: ســــعودية وتاج رأسي سعودي أفتخــــــر أني من الـــــدولة الأبية مملكتنا منار الدين من عهد الجدودي قامت على الشرع وحصونها قوية يا مليكٍ رســـم لهـــــا كل الحدودي عبدالعزيز الإمام بحكمـــــــة ونية وحَّــــــد الدار في عـــــزم وجــهودي كلهــــــــا تحــــــت رايه بالسوية وانتشــــر خــيرها وعــم السهودي دولــــة المجــــــد رايتــــــها ندية واليوم يــــوم الوطن عـــــاد ويعودي كل عــام ونفوســـــــــنا مهتنية ومع ولي العهــد قـــــايد للصمودي محمــــد في رواه نظــــــــرة ذكية سادة العـــــز تقهــــــر كل شرودي من عـــــدوٍ ونفســـــــــه في ردية كلنا شعب وحكـــــــــامنا تسودي حنا لكم درع ونفــــــديكم فدية تحت رايتك يا محمــــــــد نعـــودي منهل للشعب تباشـــيره سخية من شاعرة تنظم الشــــعر وتجودي للمـــلك سلمـــان ومحمــد وليه.
مشاركة :