محمد بن سلمان في عيون الناس: شاب طموح أنقذ بلاده وأمته من المجهول

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نجح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في صنع "كاريزما" خاصة به، باعتباره قائداً سعودياً وعربياً، له بصمته الواضحة على بلده المملكة العربية السعودية، وأمتيه العربية والإسلامية، فضلاً عن تأثيره المباشر وغير المباشر في صنع القرار العالمي، وهو الأمر الذي يفسر المكانة التي وصل إليها سمو ولي العهد على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في سنوات قليلة. فالأمير محمد بن سلمان، الذي عُين ولياً لولي العهد في أبريل 2015 ثم ولياً للعهد في يونيو 2017، أثبت لشعبه ثم للعالم أنه طاقة شابة متجددة، قادرة على صنع المستحيلات بالعزيمة والإصرار، كما أنه يتمتع بفكر حديث وعلم غزير، ساعده على ابتكار رؤية المملكة 2030، التي تعد خارطة طريق، لإعادة اكتشاف إمكانات المملكة، ودعم اقتصادها من جديد، مستنيراً في ذلك، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله-. ولعل المشهد العام الذي بدت عليه السعودية، منذ تولي الأمير محمد بن سلمان مناصبه القيادية في الدولة، جعل العالم بأكمله ينظر إلى سموه على أنه المنقذ لبلاده وأمته من عقبات وتحديات جسام، فرضته المرحلة الراهنة، فتوالت آراء كبار المحللين والسياسيين في سموه، وأجمعت الأصوات على أن الأمير محمد قائد محنك فطن، يدرك كيف يتعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية بالطريقة المثلى، كما يدرك كيف يعالج الأمور بروية وحكمة، تجلب النفع وتدفع الضرر. آراء الرموز وعكست الزيارات التي قام بها سمو ولي العهد إلى قارات العالم، حضوره الملفت، ورسخت الكاريزما الخاصة به، التي أثارت إعجاب الغرب، وأظهر ذلك التغطيات الإعلامية الغربية، التي تصدر فيها ولي العهد الصفحات الأولى والمانشيتات، بالإضافة للتفاعل ونشر التغريدات على مواقع التواصل. فعلى سبيل المثال، أكد وزير خارحية بريطانيا السابق "بوريس جونسون"، في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، أن مستقبل السعودية والمنطقة والعالم الإسلامي يعتمد على نجاح محمد بن سلمان في مسعاه، وكيف أظهر -قولاً وفعلاً- عزمه على قيادة السعودية في اتجاه أكثر انفتاحاً. أما "جاري فاينرشك"، أحد أشهر المتحدثين في المؤتمرات ورواد الأعمال في العالم، فيرى أن ما يحدث في السعودية، ودور الأمير يجعلها أكثر جاذبية، وقالت: "لو كنت أصغر سناً لتوجهت إلى هناك مباشرة". أما رجل الأعمال الأمريكي ورئيس مجلس إدارة شركة "جولدمان ساكس" لويد بلانكفين، فقد نشر تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول فيها: "إن ولي العهد مثير للإعجاب عندما يتحدث عن رؤيته للمملكة العربية السعودية، لا أتذكر متى تحولت لحيتي للون الأبيض، ولكني أتذكر لماذا الأمير محمد بن سلمان أصغر سناً بكثير، وأنا متأكد أنه يعالج التوتر على نحو أفضل". فرصة رائعة وكتب الرئيس الحادي والأربعون للولايات المتحدة جورج بوش عبر حسابه في تويتر: أسعدنا الانضمام الى الرئيس الثالث والأربعين (جورج بوش الابن)، وجيمس بيكر (وزير الخارجية في عهد بوش الأب) في الترحيب بسمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والأمير خالد بن سلمان في تكساس. فرصة رائعة للاحتفال بالصداقة طويلة الأمد بين دولتينا". ووضعت مجلة تايم الأمريكية المجلة الأوسع انتشاراً في العالم، صورة الأمير محمد بن سلمان على كامل غلاف إصدارها، بعد أن أجرى معها حواراً مطولاً على هامش زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، والتي أبرم خلالها الكثير من الاتفاقات نحو تطبيق رؤية 2030. ويعتبر غلاف مجلة "التايم" مؤشراً لدى كثير من المراقبين على أهمية الشخص وتأثيره على ساحة الأحداث في المنطقة. واخيتر الأمير محمد بن سلمان، في أكثر من مرة، كأحد الشخصيات المؤثرة في العالم، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، من قبل عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، التي تتصف بالنزاهة. الزعماء المؤثرون وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعتبر أكثر الزعماء الأجانب المؤثرين الذين زاروا الولايات المتحدة الأمريكية منذ 40 عامًا. وقال "بروس ريدل" المتخصص في شؤون الشرق الأوسط سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية لوكالة (بلومبرج): "ولي العهد السعودي مصلح حقيقي، عاقد العزم على تحويل وتنويع الاقتصاد السعودي وتحديث المجتمع من خلال منح جوانب عدة". وأضاف: "أنا معجب بالأمير محمد بن سلمان فهو يملك ذكاءً وحساً قوياً لتكوين العلاقات العامة، ويفهم بوضوح كل ما يدور حوله، وكذلك معرفته الجيدة بأهمية الإعلام". ابتسامة هادئة وفي اليابان، وصفت محطة NHK ولي العهد عندما تم تعيينه وليا للعهد، بأنه شاب في الحادية والثلاثين يتقلد منصب وزير الدفاع ويقود باقتدار ملف التنمية الاقتصادية السعودية لمرحلة ما بعد النفط، وله صوته المسموع وكلمته النافذة.. كما استطاع التميز في إدارة ملف العلاقات الخارجية لبلاده". من جانبها، قالت صحيفة "نيكاي"، وهي أهم الصحف الاقتصادية في اليابان وآسيا، عن سمو ولي العهد: "عندما تنظر إلى ابتسامته الهادئة لا تصدق أن هذا الشخص الذي أمامك يحمل على عاتقه مهمة الإصلاح والنهضة الاقتصادية لبلده، الذي يعد من أكبر مصدري النفط في العالم، ومن خلال الخطة الاقتصادية الطموحة (رؤية 2030) يقود الجهود الرامية لصناعة اقتصاد سعودي، لا يعتمد على النفط. ولهذا الهدف تراه يجتمع مع قادة العالم ورؤساء الشركات الكبرى في الشرق والغرب".

مشاركة :