أكد سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى الكويت لورنس سيلفرمان أن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأخيرة إلى واشنطن تعكس عمق العلاقات بين البلدين وامتدادها بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتعليمية والصحية وغيرها. جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير سيلفرمان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد على هامش حفل استقبال أقامته السفارة بمناسبة وصول مستشار الشؤون العامة رافي كانداداي. وقال سيلفرمان "إن زيارة سمو الأمير للولايات المتحدة لا تعكس عمق العلاقات الأمريكية - الكويتية فقط بل هي مؤشر على عمق العلاقات الأمريكية - الخليجية بشكل عام". وأضاف أن سمو الأمير عقد في زيارته الأخيرة لقاءات مع ممثلي كبرى الشركات الأمريكية من شأنها أن تعود بالفائدة على البلدين مشيرا إلى وجود العديد من الاستثمارات الكويتية في الولايات المتحدة. وأوضح أن مثل هذه اللقاءات مهمة جدا وتعود بالفائدة على شعبي البلدين معربا عن تطلعه إلى استضافة الكويت للجلسة الثالثة من الحوار الاستراتيجي (الأمريكي - الكويتي) لاحقا هذا العام. ونوه بسعي الكويت لاجراء تعديلات على بعض القوانين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الكويتية التي من شأنها أن تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية بما فيها الامريكية. وعن الأزمة الخليجية أفاد سيلفرمان بأن سمو الأمير تناول مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب قضية الأزمة الخليجية واتفقا على ضرورة إيجاد حل لها في أسرع وقت ممكن لما فيه مصلحة لكل دول الخليج. وشدد "على أهمية حل هذه الأزمة لاسيما أن هناك الكثير من العمل الذي يجب أن تقوم به الولايات المتحدة مع حلفائها الخليجيين للوقوف في وجه التهديدات الإرهابية والمخاطر التي تواجهها المنطقة".
مشاركة :