استغلال الشعائر لشق الصف الوطني والإساءة لرمز الدولة مستنكر ومدان

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

شجب برلمانيون استغلال فئات خارجة على القانون والصف الوطني للشعائر الدينية في الإساءة لرمز المملكة وربان سفينتها ورجلها الأول صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى. وأعرب المستشار أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب عن شجبه واستنكاره الشديدين لإساءة استغلال بعض الأفراد لأجواء الانفتاح والحرية للنيل من مكتسبات الوطن ومنجزاته، وهو رمز الدولة وحامي النسيج الوطني الموحد، رافضًا كل الرفض أي مساس بقيادة البلاد. وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الفعل المشين الذي قامت به فئة خارجة على القانون هدفت إلى إشعال الفتن وتهديد وحدة الصف، ممن انحرفوا عن جادة الصواب من دعاة الفتن والمتاجرين بالطائفية للمساس بالوحدة الوطنية.وشدد على ضرورة بذل المساعي والجهود كافة لتحقيق توجهات وتطلعات جلالة الملك المفدى لرفعة الوطن وإعلاء شأنه، وكذلك العمل على وحدة الصف والتلاحم. مؤكدًا أن دولة القانون والمؤسسات ستتصدى لكل هذه الأفكار المسمومة التي تحاول العبث بالوحدة الوطنية. وأشاد الملا بما تشهده مملكة البحرين من تطور بارز في مختلف المجالات منذ أن تولى جلالته مقاليد الحكم في البلاد، إلى جانب تعزيز الحريات الدينية والحفاظ على روح التعايش السلمي التي تميزت بها مملكة البحرين منذ القدم. داعيًا إلى عدم استغلال أجواء الحرية والانفتاح التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها الأمن والازدهار تحت راية جلالته.مراد: المسيئون خاسرون وفاشلون من جانبه، شجب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عبدالحليم مراد بأشد العبارات التطاول على القيادة ورفع شعارات التسقيط والإساءة للوطن والخلط الديني بالسياسي، مطالبًا بضرورة تطبيق القانون على المسيئين وفرض الأمن والنظام واحترام القانون والوطن. وأكد مراد أن من يسيء للقيادة والوطن هو الخاسر والفاشل، ومن لا يتعلم الدرس لا يلومن إلا نفسه، وكل شعارات التسقيط وضرب الوطن باءت بالفشل وسقطت هي وأصحابها في الوحل والحضيض، بينما ارتفع الوطن شامخًا وقيادته وشعب البحرين الوفي. وأضاف «إن كل منصف عاقل يعي جهود القيادة وعلى رأسها جلالة الملك في الحفاظ على السلم الأهلي وتجنيب البحرين الاحتراب الطائفي والفتنة والفوضى والتعامل مع جميع أفراد الشعب ومكوناته كأبنائه، ولكم في العراق وسوريا واليمن عبرة وآية، وعلى كل عاقل منصف أن يراهن على الوطن ولا يلتفت إلى الدعوات الخارجية الطائفية التي لا ترجو لنا خيرًا، وأن يطرح جانبًا دعاة الفتنة وقتلة الأوطان». وفي نفس السياق تقدم مراد بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية ورجال الأمن على جهودهم في الكبيرة الحفاظ على أمن وسلامة الجميع، واتخاذ الإجراءات القانونية لوقف هذه التجاوزات التي لا تمت الى المجتمع البحريني بصلة، مختتما بأن البحرين ماضية - بإذن الله - في مسيرتها التاريخية لتطبيق الأمن والقانون والحفاظ على استقرارها واستقلالها.البلوشي: تصرفات لا تمت للدين والأخلاق من جانبه، استنكر النائب البلوشي قيام شرذمة قليلة في إحدى المناطق مؤخرًا من تصرفات لا تمت للدين ولا الاخلاق ولا الى تربية شعب البحريني الاصيل من تصرفات مشينه تجاه قائد ووالد هذا البلد، وقال «إنها تصرفات لا تمت أبدًا لهذا الشعب المحب لقائده وإنما هي مستوردة من الخارج ولأهداف معروفة وواضحة». وبيّن النائب نبيل البلوشي أن السمع والطاعة لولي أمرنا من أساسيات ومبادئ ديننا قبل أن ينص على ذلك القانون او الدستور، مشددًا على أنه لا يجوز شرعًا الطعن أو سب أو شتم أو لمز أو الانتقاص من ولي الأمر بأي شكل من الأشكال، ومناصحته يجب أن تكون سرًا وبحكمة كما دلت عليه النصوص الشرعية الواضحة. وأوضح البلوشي أن ملك البلاد وبفضل من الله ثم بحكمته، جنّب البلاد الكثير من الفتن فكان القائد الوالد لهذا الشعب حين قدم مصلحة البلاد على كل المصالح، وجلالته يقف في صف المواطن من خلال توجيهاته السديدة، مضيفًا «إننا محظوظون بهذا القائد الكبير وعلى الشعب الالتفاف حول القيادة وتلبية الواجب في كل وقت؛ من أجل رقي البلاد وتطوره والصبر على الظروف الاقتصادية الصعبة التي لا بد لها أن تنجلي، وتفويت كل الفرص على الاعداء من النيل من هذا الوطن الغالي على قلوبنا».الخارجون على القانون أفعالهم مستنكرة ويجب تقديمهم للعدالة استنكر النائب الدوسري العمل الجبان والمشين الذي قامت به فئة خارجة على القانون عمدت إلى التطاول على القيادة الرشيدة؛ بغرض اشعال الفتن وتقويض السلم والأمن ووحدة الصف، وهي فئة بغيضة مازالت تعمل على جر المملكة الى الطائفية البغيضة. وأوضح «نحن على ثقة كبيرة بالفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وبأجهزتنا الأمنية في الكشف عن المؤزمين الذين استغلوا موسم عاشوراء لإثارة الفتن الطائفية، تمهيدا لإحالتهم الى القضاء». ولفت الى أن إعلان عدد من المآتم والمواكب العزائية والأوقاف الجعفرية رفضها واستنكارها ما صدر من تصرفات مسيئة وتخريبية صاحبت عاشوراء من شأنها النيل والمساس بقيادة جلالة الملك المفدى والأمن العام، يؤكد المحافظة على اللحمة الوطنية، وان تأكيدها الوقوف ضد هذه الافعال المستنكرة هو مؤشر في الاتجاه الصحيح ونثني عليه وبجهودها المشتركة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة ضد العابثين بأمنها والخارجين على القانون، وعملاء ايران. وقال النائب الدوسري إن الانجازات الكبيرة والمكاسب التي تحققت بفضل المشروع الاصلاحي الشامل لعاهل البلاد المفدى التي جاءت لتحقق قفزة نوعية لصالح المواطنين في شتى المجالات، أثمرت طفرة نوعية قابلتها انجازات ملموسة على أرض الواقع.

مشاركة :