الناطق باسم الخارجية الجزائرية: "ندين بقوة الاعتداء الذي استهدف عرضا عسكريا في الأهواز الذي سقط فيه العديد من القتلى والجرحى من رجال الأمن والمدنيين الإيرانيين خاصة من النساء والأطفال". وتابع: "نتقدم بتعازينا الخالصة ومواساتنا لذوي الضحايا وللشعب الإيراني، كما نعرب عن تمنياتنا بالشفاء للجرحى" كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. واستطرد: "نجدد رفض الجزائر المطلق للعنف مهما كانت مسوغاته ودوافعه وندعو جميع مكونات المجتمع الدولي إلى ضرورة التكاتف للتصدي بحزم للإرهاب أينما وجد والعمل على القضاء عليه". وأمس أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 25 وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا أقيم في الأهواز بمناسبة الذكرى 38 للحرب الإيرانية العراقية (1980–1988). وتضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن الهجوم؛ إذ اتهمت السلطات الإيرانية إحدى المنظمات الأحوازية بتنفيذه، لكن تلك المنظمة نفت عبر بيان علاقاتها بالهجوم، فيما حملت "الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية" "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني مسؤولية الهجوم لـ"حماية مصالح النظام الإيراني". بينما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عنه، في بيان منسوب له عبر صفحات محسوبة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :