قال المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني إن نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، عزل شعبه عن محيطه الخليجي والعربي، وأشار إلى مشاركة عدد كبير من الأمراء والشيوخ من كل دول مجلس التعاون الخليجي في الاحتفال باليوم الوطني السعودي، عدا قطر التي غابت بسبب سياساتها العدائية عن هذا الاحتفال الكبير.وأضاف القحطاني في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» أمس الأحد، «حضر اليوم عدد كبير من الأمراء والشيوخ من كل دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني السعودية وغاب من جعل بلاده منبوذة ومرفوضة من الجميع». واختتم بقوله «اللهم فرج كربة أهلنا في قطر عاجلًا غير آجل».وفي تغريدة سابقة، كان القحطاني، قد أشار إلى تسجيل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية مهرجان ولي العهد للهجن كأكبر مهرجان لرياضة الهجن، بعد مشاركة 11186 مطية في المهرجان، قائلاً إن عدد المطايا المشاركة في المهرجان أكثر من الجيش القطري.وكتب القحطاني: «نجاح باهر لمهرجان ولي العهد للهجن ألف مبروك لاتحاد الهجن هذا التميز وألف مبروك لكل المشاركين».وأضاف: «معلومة: عدد المطايا المشاركة في المهرجان أكثر من الجيش القطري».من جانبه، عبر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، عن أسفه لما آلت إليه الأمور في بلاده جراء سياسات نظام الحمدين الإرهابي، الذي عزل قطر بسياساته الصبيانية ونبذها في المناسبات والاحتفالات إلى أن أصبحت منسية في أزمتها.وقال ابن سحيم في تغريدة على حسابه ب«تويتر»: بينما المملكة تحتفل باليوم الوطني السعودي88، وبينما يفرح ويحتفل الأشقاء باليوم الوطني لشقيقتهم الكبرى، تبقى بلادي معزولة منبوذة منسية في أزمتها، بسبب سياسات نظام عابث.وأضاف، أن نظام الحمدين فرق الإخوة عن أخيهم، والأسر عن أهاليهم، طالبا من الله أن يعين أهل قطر على هذا النظام التعيس.وشهدت عدة عواصم عربية مشاركة واسعة في احتفالات اليوم الوطني السعودي الذي يتزامن مع ذكرى تأسيس المملكة في العام 1932، على يد العاهل المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، إذ أضيئت معالم مدن أبوظبي ودبي والقاهرة بعلم السعودية الأخضر، الذي زين برجي خليفة والقاهرة.وأعلنت كل من: السعودية، الإمارات، البحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، بسبب دعم الدوحة للإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تخريبية ضد دول الجوار العربي، في إطار التحالف القطري الإيراني الرامي لإضعاف المجتمعات العربية بهدف بسط النفوذ الفارسي على المنطقة.