منصب جديد لرئيس الاستخبارات الداخلية في ألمانيا

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر توصل المستشارة أنجيلا ميركل وائتلافها الحكومي، أمس الأحد، إلى اتفاق بشأن التكليف الجديد لرئيس الاستخبارات الداخلية الذي أثارت ترقيته إلى وزير دولة انتقادات حادة. وقال زيهوفر إنه سيتم تعيين هانز يورج ماسن (55 عاماً) الذي تم فصله هذا الأسبوع إثر اتهامه بالتواطؤ مع اليمين القومي، ممثلاً خاصاً للأمن الداخلي.ولا تتضمن هذه الوظيفة الجديدة ترقية من حيث الراتب، أو الرتبة. وبعد إقالته الثلاثاء، تم تعيين ماسن في منصب أعلى مع راتب أكبر كوزير دولة لشؤون الأمن في وزارة الداخلية.وكانت ميركل قررت مع قادة حزبي الائتلاف الحكومي، إعفاء ماسن من منصبه كرئيس للاستخبارات الداخلية، بعد إدلائه بتصريحات تشكك في ممارسة شبان من اليمين المتطرف العنف في الأحداث التي شهدتها مدينة كيمنتس الشهر الماضي. كما واجه رئيس الاستخبارات هجمات حادة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحكومي الحاكم الذي طالب بطرده.وتسبب الخلاف داخل الائتلاف الألماني الحاكم بشأن مصير مسؤول الاستخبارات بتراجع شعبية أحزاب الائتلاف الرئيسية. وأظهر مسح أجرته صحيفة «بيلد إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، أن شعبية التجمع الأكبر في الائتلاف الحاكم، التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، تراجعت إلى 28 في المئة.أما الشريك الأصغر في الائتلاف، حزب يسار الوسط «الاشتراكي الديمقراطي»، فحصل على 17 في المئة فقط. وهذا يعني أن الأحزاب الثلاثة لن تكون قادرة على تشكيل حكومة بنسبة 45 في المئة مجتمعة إذا أجريت انتخابات اليوم. وتعتبر هذه هي أدنى نسبة على الإطلاق يحصل عليها أعضاء ما يسمى ب«الائتلاف الكبير».في غضون ذلك، ارتفعت شعبية حزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهض للهجرة إلى 16 في المئة، كما زادت شعبية الخضر إلى 14 في المئة. كما شهد الحزب اليساري المتشدد «داي لينك» زيادة ليصل إلى 11 في المئة. لكن حزب «الديمقراطيين الأحرار» المؤيد للأعمال، لم يشهد أي تغيير، واستقر عند نسبة 9 في المئة. (وكالات)

مشاركة :