شخصيات أمريكية تدعو إلى دعم دول الخليج ضد السياسات الإيرانية

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت شخصيات أمريكية نافذة إلى دعم دول الخليج لخلق جدار يمنع النشاط الإيراني وخططه التوسعية ويخلص المنطقة من الاستبداد الديني، فيما طالبت مريم رجوي مجلس الامن بمعالجة عاجلة للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران وخاصة التعذيب ومذابح الأسرى السياسيين. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «الطريق نحو الحرية» في نيويورك لدعم انتفاضة الشعب الإيراني نظمته المعارضة الإيرانية مساء امس بالتنسيق مع منظمة الجالية الإيرانية - الأمريكية (أوياك) قبل 4 أيام من اجتماع مجلس الأمن الدولي الاربعاء المقبل تناقش فيه الدول الكبرى أنشطة إيران العدوانية والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. وشارك في المؤتمر أكثر من 1500 من ابناء الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة بينهم رؤساء ومندوبون من جميع أنحاء البلاد إضافة إلى كل من عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني والجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي السابق والقائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، ووزير العدل السابق مايكل موكاسي، ووزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، كما يوجه وزير الخارجية الايطالي السابق جوليو تيرتزي رسالة متلفزة إلى المؤتمر. وأعرب العديد من الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ ومندوبي الكونجرس عن دعمهم لتحرك الشعب الإيراني ضد النظام وسياساته التوسعية العدوانية من خلال رسائل إلى المؤتمر بما في ذلك السيناتور تشاك شومر رئيس لجنة رسم السياسات للديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي والسيناتور روي بلانت من كبار الأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وجون كورنين عضو مجلس الشيوخ عن الأغلبية وعضو في اللجان القضائية والمالية والمعلومات والسيناتور تام تيليس عضو لجنة القوات المسلحة والقضائية والسيناتور روبرت مينينديز، رئيس ديمقراطيون في لجنة الشؤون الخارجية. وقال جيمس جونز، مستشار سابق للأمن القومي الأمريكي إن «النظام الإيراني تهديد وجودي وكبير للبشرية بسبب سلوكه وتجاهله لحقوق الإنسان، وينتهك مواثيق الأمم المتحدة، ويمارس القمع ضد شعبه». وأكد جونز أن نظام طهران يعرقل عملية السلام في الشرق الأوسط، و«هو عدو للحرية ولديه أطماع بالهيمنة إقليميًا في اليمن ويهدد أمن الخليج ويذكي الصراع الطائفي، وكذلك في العراق ولبنان، ويسعى لتحقيق جسر بين طهران وبيروت بأساليب إرهابية». وتابع: «لا يمكن توقع غير القمع من النظام الإيراني ويجب الحزم دوليًا معه لتحقيق أهداف وآمال الشعب»، وأضاف أنه يجب مراقبة النشاط النووي الإيراني وشل قدراته النووية، والتركيز على سوريا خصوصًا وسط تهميش إعلامي للأمر، داعيًا إلى دعم دول الخليج لخلق جدار يمنع النشاط الإيراني وخططه التوسعية في الشرق الأوسط. وقال المستشار القانوني للرئيس الأمريكي رودي جولياني، السبت، إن النظام الإيراني أشرف على الانهيار، بينما تخرج الأمور عن سيطرته. وأوضح جولياني في لقاء خاص مع «سكاي نيوز عربية» أن النظام الإيراني مقبل على انهيار كامل، مثلما حدث مع الاتحاد السوفيتي وبعض دول أوروبا الشرقية. وأضاف: «خامنئي وقادة إيران يعرفون ذلك.. ويعرفون أيضا أنهم فاسدون وقتلة». ولفت جولياني، الذي يعد واحدا من أعمدة الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، إلى الوضع المتدهور في إيران، قائلا: «هناك فوضى في إيران وانهيار في العملة واحتجاجات كبرى، يحمل فيها المحتجون شعارات تدعو لإسقاط النظام». وأدى انهيار حاد في العملة إلى تصاعد احتجاجات الإيرانيين منذ مطلع العام ضد السياسات الاقتصادية والخارجية، حيث يوجه النظام الموارد المالية لدعم حروب بالوكالة في المنطقة عبر مليشيات متطرفة. واعتبر أن لدى الشعب الإيراني فرصة غير مسبوقة لتغيير النظام القمعي، مشيرًا إلى دعم الولايات المتحدة والعديد من القوى الدولية ووجود معارضة إيرانية قوية في الخارج.

مشاركة :