الرفاع الشرقي يهزم الرفاع في الدربي ويتصدر الدوري

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر الرفاع الشرقي الليلة البارحة قائمة الترتيب لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم مع بداية الجولة الثانية بعد تغلبه على الرفاع في (الدربي) بهدفين مقابل هدف واحد، ليرفع رصيده إلى ست نقاط، ويتجمد رصيد الرفاع عند ثلاث نقاط، أقيم اللقاء على ستاد البحرين الوطني، وسجل للرفاع الشرقي الأسباني أليكس (26) و سامي الحسيني (29)، وللرفاع محمد جاسم (42)، وأدار اللقاء الحكم عبد الله قاسم الذي أشهر البطاقة الصفراء ست مرات! وجاء اللقاء متباينا على مدار شوطيه، فبينما كانت الأفضلية في الاستحواذ خلال الشوط الأول للرفاع والتهديف للرفاع الشرقي، ضغط الرفاع في الشوط الثاني بكل قوته مع اعتماد الرفاع الشرقي على المرتدات، وغلب التوتر على اللاعبين مما أثّر على تركيزهم، وقد برز حارس الرفاع الشرقي ابراهيم لطف الله والذي يمكن القول عنه بأنه نجم اللقاء. فاجأ الرفاع الشرقي منافسه الرفاع بهدفين متتابعين في ثلاث دقائق، وعلى غير مسار اللعب والذي كان فيه الرفاع الأكثر استحواذا ووصولا لصندوق لطف الله في غير مناسبة مع فرصتين حقيقيتين، ولكنها تبقى أفضلية سلبية، فأوتشيه روقب كظله من قبل محمد دعيج، بينما الرفاع الشرقي كان يعتمد أساسا قبل الهدفين على الكرات الطويلة، ومن دون المرور بلاعبي الوسط، وهو ما أفقدها أهميتها، ولكن بعد الدقيقة 20 بدأ الرفاع الشرقي ينظم هجماته ويلعب بهدوء من خلال العرضيات، فتحصّل على فرصتين منظمتين مستفيدا من الجهة اليمنى والتي كان يهاجم منها دائما، فسجل الأسباني أليكس هدفا (26) بعد عرضية دعيج ومحاولة الحسيني التسجيل بالكعب لتصل لأليكس مواجها للمرمى ومسجلا هدف فريقه الأول، وهو ما ساعد على فتح اللعب من قبل الرفاع باندفاعه ليفاجأ بهدف ثان عبر الحسيني هذه المرة، وبعد عرضية بودهوم، ورأسية أليكس، وسوء تركيز المدافع عصام؛ ليسجل الحسيني الهدف لحظة خروج الحارس كريم (29)، وهذا التقدم جعل الكابتن علي عاشور يستشعر بالمسئولية ويجري تغييرا هجوميا عبر اشراك ايمانويل، وبدأ الفريق يهاجم متسرعا من دون تركيز، ومع ذلك كانت له اربع فرص حقيقية، ضاعت على أوتشيه (41) و تسديدة محمد مرهون الأرضية التي على يسار لطف الله التي حقق بها التعادل (42)، ثم يصد لطف الله كرة الأسود الأرضية (44)، وأخيرا رأسية إيمانويل غير المركز (45+2). وفي الشوط الثاني غيّر عاشور من إستراتيجيته وبدأ يضغط على صندوق الرفاع الشرقي لتغيير النتيجة، ولكن المشكلة أن هذا الضغط قابله الفريق الآخر بدفاع مستميت جعل هجمات الرفاع من دون فاعلية وبالذات أنها كانت تأتي من العمق، وحيث يتواجد محمد دعيج والهزاع ووضعية طريقة اللعب التي انتهجها المدرب بيدرو (4 / 5 /1) عبر التركيز على منطقة الارتكاز لمنع أي انفلات، إضافة إلى تألق الحارس إبراهيم لطف الله والذي كان نجما لفريقه والمباراة، وهو أبعد بقبضته ركنية محمد مرهون (52)، بينما كان الرفاع الشرقي هجوميا يعتمد على المرتدات فأنقذ الحارس كريم فرصة للاعب الحسيني (58)، ثم طالب الرفاع الشرقي بركلة جزاء بعد إسقاط حارس الرفاع كريم اللاعب أليكس وهو شبه منفرد (65)، وكانت هناك مطالبة بجزائية أخرى بعد رأسية الحسيني على يد اللاعب هارون حبيب (80)، وبدأ التوتر يأخذ كثيرا على أداء اللاعبين مع تزايد البطاقات الصفراء، ومع تزايد ضغط الرفاع وعدم تركيز مهاجميه ؛ كان حارس الرفاع بطلا في مرماه لأكثر من فرصة، ولكن اللاعب ايمانويل سيندم كثيرا لإضاعته الفرصة الأغلى للتعادل بعد هدية أوشيه ؛ حين لعب الكرة من دون تركيز خارج المرمى (90+6.

مشاركة :