عيسى هلال: مخرجات دورينا «لا تسمن ولا تغني من جوع»

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يتعامل مع الرياضة والرياضيين بفكر يخرج قيادات رياضية في مختلف أنواع الرياضات، وهو فكر يخدم رياضة الشارقة ورياضة الإمارات، فيما انتقد بشدة مخرجات استراتيجيات التعامل مع دورينا التي وصفها بأنها مخرجات «لا تسمن ولا تغني من جوع» ولا تخدم منتخباتنا الوطنية بما يرضي الطموحات والتطلعات، قياساً بما صرف من أموال على دوري الخليج العربي منذ أن تم تدشين الاحتراف والإمكانيات المهولة التي توفرت لكرة القدم، لكن المحصلة حتى الآن دون التطلعات ولا ترضي الطموحات. رجل بألف رجل وتابع الحزامي في كشف رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في التعامل مع الرياضة والرياضيين عبر مقولته الشهيرة التي يقول فيها «أريد رجلاً بألف رجل»، وجميع الرياضيين عيالي وعلينا الحفاظ عليهم «وهذه المقولة والفكر يعتبران برنامج العمل الذي يتعامل به مجلس الشارقة الرياضي مع الرياضة والرياضيين بأن يكون الهدف في المقام الأول قبل النتائج والإنجازات الرياضية بناء الرياضي وصناعة القائد الرياضي الذي يخدم المجتمع بكافة أطيافه وليس رياضياً فقط. قيادات شابة وأكد الحزامي، وأنه ومن خلال فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فإن أفضل مكان لصناعة قيادات شابة هو الأندية الرياضية، وأن يكون العمل منذ دخول اللاعب إلى النادي مبنياً على فلسفة أن يكون قائداً في مجتمعه؛ لأن اللاعب يقضي في النادي أكثر مما يقضي مع أسرته أو المدرسة. لذا يعتبر اللاعب أمانة لدى الأندية والهيئات الرياضية، وفق مسؤوليات مشتركة مع الجميع، لأجل العمل ومضاعفة العمل لأجل أن يكون النادي مصنعاً للقيادات الشابة، لافتاً إلى أن البيئة في الدولة بيئة عمل وتميّز، وعلى الكل أن يعمل وفق استراتيجية واضحة لتحقيق الأهداف المرسومة بدقة. مخرجات استراتيجية وثمّن الحزامي الدعم المقدم من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمجلس الشارقة الرياضي ومؤكداً أنه كافٍ لأجل مخرجات رياضية جيدة وفق رؤية سموه، وهو لا يتحدث عن نتائج لأن الأساس هو مخرجات قيادية وليس نتائج عاجلة؛ لأن القيادات قادرة على تحقيق مختلف الإنجازات، لأن الرؤية والتأسيس تكون مختلفة، فضلاً عن القيم والمكتسبات التي تتعامل بها تلك المخرجات مع الرياضة، وعملية الفوز والخسارة وهي أخلاقيات من شأنها أن تسمو بالرياضة كأسلوب حياة متكامل وليس نتائج فقط. تمكين القيادات وتحدث الحزامي عن البرامج والوسائل التي يتبعها مجلس الشارقة الرياضي لأجل أن تكون المخرجات وفق ما يدعو له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في صناعة القيادات الرياضية؛ منها برنامج التمكين الرياضي «تمكين القيادات الرياضية». حيث اختتمت أخيراً الدورة التدريبية تحت مسمى «البناء الاستراتيجي واستشراف المستقبل في القطاع الرياضي» ضمن برنامج تمكين القيادات الرياضية بالتعاون مع أكاديمية بحث وتطوير أنشطة علوم الرياضة «دراساً»، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام بمشاركة ما يقارب 30 منتسباً يمثلون 20 نادياً من أندية الشارقة يمثلون أمناء السر وأعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين ومديري التخطيط الاستراتيجي والتميز بالأندية والمؤسسات الرياضية. وهي البرامج التي تشكل عماداً في تطوير القيادات الرياضية وفق منظور وفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لافتاً إلى وجود قيادات رياضية من مخرجات نادي الشارقة في مختلف مواقع الدولة خاصة من قبل فريق كرة السلة التي قدمت طيارين ومهندسين وأطباء، رغم أنهم كانوا علامات فارقة في فريق كرة السلة في نادي الشارقة، وهذا المفهوم الذي يتعامل به مجلس الشارقة الرياضي مع الرياضة والتنافسية الرياضية. كرة القدم فيما يرى الحزامي، أن مخرجات دوري الخليج العربي «دورينا» منذ أن تم تطبيق الاحتراف وتأسيس شركات خاصة بكرة القدم والموازنات العالية والدعم الكبير الذي تجده تلك الشركات من مختلف الجهات والهيئات، فإن مخرجاتها «لا تسمن ولا تغني من جوع» مخرجات ضعيفة قياساً بالصرف والدعم الذي تجده كرة القدم وشركاتها في مختلف أندية الدولة، وبات دورينا لا يخدم منتخباتنا الوطنية بما يرضي التطلعات والطموحات، ويضع الدولة مع المميزين وفق ما تأمل قيادتنا الرشيدة التي ترى أن دولة الإمارات دولة الرقم واحد، وهو أمر يحتاج إلى إعادة نظر لتكون المخرجات سنداً وعضداً لمختلف المنتخبات الوطنية في كرة القدم. سلبيات جاكرتا ورفض الحزامي أن يسمي السلبيات التي تعرضت لها رياضتنا إبان مشاركتها في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية، والتي استضافتها إندونيسيا بمدينتي (جاكرتا - بالمبانغ) خلال الفترة من 18 أغسطس الماضي وحتى الثاني من سبتمبر الحالي، بأنها أزمة عابرة وستعود الأمور إلى طبيعتها، وسيكون التعويض في البطولات والمشاركات المقبلة. بل واصفاً إياها بالأزمة العميقة وأنها لن تتوقف وستتواصل سواء في أولمبياد طوكيو أو غيرها من المشاركات في البطولات الكبيرة ما لم يُعاد النظر في استراتيجيات التعامل مع المواهب، من حيث توفير الدعم والرعاية ومعينات المشاركات الخارجية، خاصة فيما يختص بالنظرة إلى الأبطال والمواهب التي تحتاج إلى تفرّغ، وهو كان المطالبة التي تعانيها المواهب خاصة في المشاركة الأخيرة في جاكرتا، وهي معضلة يجب إيجاد الحلول الاستراتيجية لها مع بقية المواهب إن أردنا تمثيلاً خارجياً ومشاركة تنافسية في مختلف البطولات الكبيرة. منجم أبطال ووصف الحزامي الألعاب الفردية والجماعية غير كرة القدم بأنها منجم أبطال ومواهب مهملة لا تلقى نفس الدعم أو دعماً مقارباً واهتماماً لما تجده كرة القدم، التي تستأثر بمعظم الموارد والاهتمام الإعلامي بعكس الألعاب الأخرى، والتي يطلق عليها البعض «الشهيدة» وهو تعبير يجسد ما تعانيه، وإنها في ذيل القائمة بالرغم من أنها يمكن أن تكون بوابتنا لمنصات التتويج، وتحقيق الإنجازات في مختلف البطولات العالمية خاصة الأولمبياد الذي يحتاج إلى نوعية خاصة من الأبطال. التجنيس بأصول وأكد الحزامي، أنه مع التجنيس في مختلف الرياضات لأنه «دواء» لابد من تناوله والتعاطي معه، لكن «على الأصول» ووفق استراتيجيات معينة، بحيث يعتبر اللاعب المجنّس في مهمة احترافية وليس التجنيس على المطلق الذي لن يفيد الدولة ولن يطوّر من رياضتنا في شيء، وهو أمر يحتاج إلى وقفات دقيقة، بحيث تكون النتائج والمخرجات من وراء التجنيس وفق ما هو مخطط له، ولتجنّب السلبيات التي يمكن أن تأتي من بعده. هرم مقلوب ووصف الحزامي العلاقة بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية خاصة فيما يختص بالدعم المالي بأنه عبارة عن هرم مقلوب، لأنه في معظم دول العالم يكون الصرف والدعم للأندية موجهاً من اللجنة الأولمبية، لكن الوضع معكوس؛ لأن اللجنة الأولمبية تتلقى الدعم من الهيئة العامة للرياضة. تربل أي وحول الحوكمة المالية والنظام المالي والحسابي في أندية الشارقة، يوضح الحزامي بأن الانضباط المالي في أندية الشارقة أمر قديم، وهو انعكاس طبيعي لما تمتاز به إمارة الشارقة من تصنيف ائتماني عالي «A-A-A»، وهو يجعل من التعامل المالي مع الأندية في منتهى الشفافية، ويؤكد أن جميع أندية الشارقة ملتزمة بالسقف المالي المحدد من قبل اتحاد الكرة. لافتاً إلى أن صعود نادي اتحاد كلباء إلى دوري الخليج العربي لا يؤثر في مخصصات نادي الشارقة؛ لأن هناك توجيهات واضحة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن يكون لكل نادٍ يصعد إلى دوري الخليج العربي دعمه المالي الخاص به، ولا ينقص من دعم النادي المتواجد أصلاً في الدوري، وأن نادي الشارقة الآن استفاد من دمج ميزانيته مع ميزانية نادي الشعب، وهو الأمر الذي انعكس وفرة مالية على الفريق، ونجح في تدعيم صفوف الفريق بعناصر مميزة. 2018 وصف عيسى هلال، أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، قانون المجلس الجديد نسخة 2018 بالمميز ويسهم في تطور الرياضة في الشارقة وقانون شامل برؤية تهدف إلى صناعة القيادات ووضع معايير واستراتيجيات واضحة للأندية في عملية إدارتها للرياضة، وتم تكليف اللجنة القانونية لإعداد لائحة تنفيذية لقانون المجلس الجديد ووضع سياسات ونظم عمل موحدة للموارد البشرية في الأندية ولائحة مالية للحوكمة والمشتريات. دورة الألعاب المدرسية فرصة لاكتشاف المواهب أكد عيسى هلال الحزامي أن دورة الألعاب المدرسية في الشارقة فرصة لاكتشاف الموهوبين في مختلف الألعاب وإضفاء روح المشاركة الفعالة ونشر النشاط على مستوى الإمارة، وتأتي الدورة في إطار اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ودعمه المتواصل للنشء والشباب في الإمارة، بجانب رعاية ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، باعتبارهم قادة المستقبل ومتابعة حثيثة من الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، حيث تتلاقى الخطط في رعاية الموهوبين وتهيئة الأجواء لهم والاستفادة من الإمكانيات التي تتمتع بها الإمارة رياضياً وعلى مستوى البنى التحتية والخدمات والمرافق المتوفرة إيماناً بضرورة الارتقاء بمخرجات دورة الألعاب المدرسية. حيث يمثل الدور الرياضي إكمالاً للدور التعليمي وتسهم الدورة في تقديم الموهوبين لمختلف المنتخبات في مختلف الألعاب التي يبرز فيها المشاركون وتعزيز شراكة بين الأندية الرياضية والمدارس وغرز بذور الثقافة الرياضية لدى الطلاب وترسيخ أسس المنافسة الشريفة. 2019 أكد عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي انه سيتم تجميد طواف الشارقة الدولي للدراجة نسخة 2019، وذلك لأجل تقييم تجربة طواف الإمارات، في إطار المشاركة مستقبلا في طواف الإمارات باعتباره النسخة الأكبر والتي تحمل اسم الإمارات والكل يتشرف بالمشاركة فيها، لكن أيضا طواف الشارقة لديه رؤية واستراتيجية سيتم العمل على تطبيقها من خلال المشاركة في طواف الإمارات طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :