«وسط العوامية».. مشروع يجمع عراقة الماضي ورؤية المستقبل

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر مشروع تطوير وسط العوامية في محافظة القطيف، أحد المشاريع التنموية، التي تجمع بين أصالة الماضي وتراثه وطابع المعمار الحديث وتطوره.ويقع المشروع في المنطقة الوسطى من محافظة القطيف ويمتد على مساحة 180 ألف متر مربع من الأراضي، ويتضمن عددا من المعالم المعمارية، التي توفر خدمات متعددة ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار القطيف، ليصبح مشروع وسط العوامية معلما بحد ذاته وقلبا نابضا بالحياة، يجسد رؤية 2030، وفكرة المشروع مستوحاة من التاريخ الغني والثقافة التراثية المعمارية، التي تتميز بها منطقة القطيف التاريخية، ليمثل المشروع عراقة الماضي وأصالة الحاضر ورؤية المستقبل.ويتكون المشروع من عناصر متعددة وفي مقدمتها المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا، الذي يعتبر قلب المشروع ويتكون من ثلاثة مبانٍ تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسة، ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية التي تعتبر من أبرز المعالم في المشروع، وهي خمسة أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صممت لتكون مرجعا بصريا ترشد الزائرين بوجهتهم وهي تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة، وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.ويحتوي المشروع على المبنى التراثي بمساحة 1200 متر مربع وصمم بهوية معمارية جميلة، وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة يحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبي الذي يقدر بمساحة إجمالية 4327 مترا مربعا، والذي يتكون من سبعة مبانٍ متفاوتة الأحجام وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهٍ أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء، حيث يحتوي المشروع على حوالي 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات.كما يتضمن المشروع عددا من المعالم المعمارية، التي توفر خدمات متعددة ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار القطيف، واستخدمت عدة عناصر في التصميم الخارجي كالمعالم التاريخية مثل الأبراج.وانطلق المشروع برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث قام سموه بوضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال شهر فبراير 2018م معلنا سموه انطلاق هذا المشروع التنموي بوسط العوامية بمحافظة القطيف.وها نحن نقف اليوم على مراحل متقدمة من هذا المشروع التنموي العملاق وفق الخطط والدراسات، التي أعدت له مسبقا، وكذلك التخطيط لتشغيله واستثماره بالشكل الأنسب والأمثل، الذي يتناسب وحجم هذا المشروع التنموي الكبير.

مشاركة :