هفوة دوق كامبريدج أمام اليابانيين

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدبلوماسيون الملكيون ليسوا معصومين عن الهفوات، لكنها لا يمكن أن تمر في عالم اليوم المتربص وراء منصاته مرور الكرام. وإن هفوة دوق كامبريدج الأمير ويليام من هذا النوع تحديداً، حيث لم تغفر وسائل التواصل الاجتماعي زلة لسانه وهو يسأل في فعالية ثقافية يابانية بلندن الأطفال ما إذا أحبوا الطعام الصيني الذي تناولوه. الزلة التي سارع لتصحيحها جعلته فريسة رواد الإنترنت الذين جاءت تعليقات البعض منهم بغاية القسوة، إذ غردت أحداهن: «إنها لهفوة غريبة. ليس للرجل إلا مسؤولية وحيدة تقتضي منه الظهور في فعاليات ينظمها فريق عمله له وأن يعرف نوع الجمهور الذي يقابله. إنه غير كفؤ في تأدية وظيفته». لا شك بأن اقتراف خطأ أمام عدسات الكاميرات وعلى مسمع الحاضرين كان قاسياً على الأمير إذ علت ملامح وجهه علامات الأسف قبل أن يتدارك الغلطة ويصححها بما دعا المعلقين إلى دعوته بإكثار الصلوات حتى لا يلتهمه مغردو تويتر. وقد رافق الأمير ويليام في فعالية افتتاح المركز الثقافي الياباني نائب رئيس الوزراء الياباني تارو آزو. وتمكن من تجاوز اللحظة الحرجة وإكمال الحفل بنجاح إذ تناول بعض المشروبات التقليدية إضافة إلى ساشيمي السلمون الذي قام بتحضيره خصيصاً للمناسبة الطاهي العالمي الشهير أكيرا شيميزو. وأكد ويليام خلال الحفل أنه شعر بكثير من الفخر لزيارة اليابان قبل 3 أعوام حيث شهد على «روعة المزيج بين القدم والحداثة». وليست تلك المرة الأولى التي تخلط شخصية بريطانية بين البلدين إذ قام وزير الخارجية جيريمي هانت بارتكاب هفوة في الصين حين تحدث عن زوجته قائلاً إنها صينية في حين أنها من اليابان.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :