مؤتمر في الرياض يبحث استخدام الذكاء الاصطناعي لـ «الدفاعات السيبرانية»

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حدد القائمون على مؤتمر «فيرتشوبورت» السادس لأمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 عدداً من المجالات التي يقدم الذكاء الاصطناعي فيها قيمة فعلية للدفاعات السيبرانية، منها القدرة على توقع الخطر من خلال معالجة أكثر من 100 تيرابايت من بيانات التهديد العالمي يومياً، والقدرة على كشف الأنماط والأشكال والقيم المتطرفة التي تشير إلى وجود حوادث محتملة، إضافة إلى تحليل الحوادث والتحقيق فيها، وتقديم إجابات تستند إلى البيانات عن التهديدات، من أجل تحديد هوية المهاجم بسرعة، وتحديد خريطة سلسلة الهجوم، وتحديد مدى انتشار الهجوم وتأثيره، وتشغيل أوامر التصدي للهجوم تلقائياً، التي تتضمن الاحتواء والاسترداد والتخفيف والتحسينات الدفاعية، وذلك بهدف إعادتك إلى العمل في أسرع وقت ممكن. وأشار الرئيس التنفيذي لمؤتمر فيرتشوبورت السادس لأمن المعلومات المهندس سامر عمر، إلى أنه الذكاء الاصطناعي يوظف من كل شركات الأمن السيبراني ومجموعات القرصنة. ويركز في المقام الأول على نشر التعلم الآلي، أي أتمتة أنشطة علم البيانات لمعالجة الكميات الهائلة من تهديدات البيانات، وبسرعات تقترب من الوقت الفعلي، تجعلها حليفاً لا يقدر بثمن في إطار برنامج الأمن السيبراني الحديث والفعال. وأضاف أن هذا يسمح للذكاء الاصطناعي بتقديم قيمة قبل وأثناء وبعد تعرض المنشأة لهجوم، لكنه لا يمكن أن يحل محل البصيرة البشرية فيما يتعلق باتخاذ القرار. ومن المزمع عقد مؤتمر فيرتشوبورت السادس لأمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 خلال الفترة من 6 -7 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الرياض بفندق ومركز مؤتمرات كراون بلازا، برعاية شركة الاتصالات السعودية (أعمال)، وستحضره كبار الشركات العالمية المتخصصة في تقنية وأمن المعلومات. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مجتمع متقدم في القطاع التكنولوجي، وتعزيز فرص التقاء كبار القادة والمفكرين في مجال أمن المعلومات في المملكة. وسيناقش حلول أمن المعلومات من خلال سلسلة أوراق عمل مهمة سيقدمها خبراء سعوديون وعالميون في هذا القطاع، من شأنها صناعة «خريطة طريق» حيال فاعلية الذكاء الاصطناعي في مكافحة التهديدات السيبرانية، في ظل زيادة الهجمات على القطاعات الحكومية والمالية والخدمية والصحية، وأثر ذلك على سلامة البنى التحتية للمعلومات الوطنية الحساسة.

مشاركة :