أشواق: رؤية 2030 مكنت المرأة وفعّلت دورها وعلى ذات النسق تقول الدكتورة أشواق بخاري، الأكاديمية المهتمة بشؤون المرأة، والأستاذ المساعد في علم الأورام ومستشارة عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: منذ توحيد الملك الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - للمملكة العربية السعودية؛ توالت عصور من النهضة، التي ساهمت في رفع اسم المملكة في مختلف المحافل الدولية. وببزوغ رؤية 2030 تجلى للعالم أجمع مكانة المملكة المحلية والإقليمية، وبدا ظاهرًا، وبلا مجال للشك، دورها الفعال في المجتمع الدولي أمام الجميع. وانطلاقًا من الإيمان بأهمية مشاركة أفراد المجتمع كافة في تحقيق ما تصبو إليه هذه الرؤية كان من الضروري تسليط الضوء على دور المرأة الفعّال في المجتمع، إيمانًا بقدرتها وكفاءتها لتكون شريكًا وعونًا للرجل. ومن هذا المنطلق، جاء تمكين المرأة السعودية لتفعيل مشاركتها التنموية ودعمها وتسهيل كل السبل لها لتحقيق الغرض المنشود، وبما يتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. لذلك، نجد المرأة السعودية اليوم وبشكل فعّال في مختلف القطاعات امتدادًا من مجلس الشورى إلى الوزارات والمجتمع الأكاديمي التعليمي ورئاسة البلديات وعدد من المناصب القيادية. وها هي اليوم، وبعد سجال طويل، تقود سيارتها وسط دعم وتقبل المجتمع لها. وتخلص أشواق إلى القول: بلا شك، اليوم تفخر كل سعودية بمستوى الدعم الذي تجده من قيادتنا الرشيدة لها إيمانًا بقدرتها وكفاءتها. والمتتبع لإنجازات المرأة السعودية يدرك مدى أهمية دور المرأة السعودية ونجاحاتها على المستوى المحلي والعالمي، فهي اليوم تمثل المملكة العربية السعودية بالمحافل الدولية كنموذج مشرف يحتذى به. وما زالت التطلعات لمزيد من التمكين ومزيد من الثقة بإمكانيات المرأة السعودية. وبهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر والامتنان لوالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، ولولي عهده مؤسس الرؤية الشاب الطموح سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، وأن يديم على بلادنا نعمه، ولمزيد من الازدهار لوطني الحبيب.