خففت #إيران، الأحد، على ما يبدو موقفها من الزيادات المحتملة في إنتاج #أوبك من #النفط قائلة إن المنظمة تتحمل مسؤولية تحقيق التوازن في السوق إذا انخفض #إنتاج_إيران أو غيرها من الأعضاء بحسب رويترز. وقال الدكتور وليد الخدوري، خبير نفط في مقابلة مع "العربية"، إن القلق بالعالم لا ينشأ من نقص إمدادات إيران بمفردها، مؤكداً أن تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه خفض أسعار النفط تأتي ربما لتزامن بدء العقوبات الأميركية على إيران في 4 نوفمبر، وهو موعد يسبق بيومين أو ثلاثة الانتخابات الأميركية. وأشار الخدوري إلى أن تراجع صادرات نفط إيران لا يشكل هاجساً كبيراً للسوق، واصفا اتفاق أوبك وحلفائها بأنه مثالي ويعكس القدرة على المواصلة في ضمان استقرار الأسواق. وكانت #طهران قالت في السابق إنه ليس مسموحا لأي عضو في أوبك أن ينتزع الحصة السوقية من منافسيه، مثل #فنزويلا أو #ليبيا، والذين انخفض إنتاجهم بسبب الاضطرابات أو نقص الاستثمارات. وتواجه إيران نفسها احتمال انخفاض صادراتها وإنتاجها من النفط كثيرا في الشهور المقبلة بسبب #العقوبات_الأميركية الجديدة. وقال حسين كاظم بور أردبيلي، محافظ إيران في #أوبك للصحافيين "إذا كان هناك انخفاض، ليس فقط في (إمدادات) إيران بل أي منتج غيرها، فمن مسؤولية أوبك وغير الأعضاء بالمنظمة تحقيق التوازن في السوق". وأبلغت إيران #أوبك أن إنتاجها استقر في أغسطس عند 3.8 مليون برميل يوميا. وتشير تقديرات المنظمة، وفقا لمصادرها الثانوية التي تشمل باحثين ومتتبعين لحركة السفن إلى أن إنتاج إيران يبلغ 3.58 مليون برميل يوميا. وأكد محافظ إيران في أوبك الأحد أن إنتاج إيران مستقر عند 3.8 مليون برميل يوميا.
مشاركة :