رحّب مركز قطر للمال بانضمام «منتدى بنجلاديش قطر» كمجلس أعمال مسجل رسمياً تحت مظلة الأول. وبادر السيد يوسف محمد الجيده، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، إلى تسليم الترخيص الرسمي لمنتدى بنجلاديش قطر، الصادر من مركز قطر للمال، إلى السيد افتخار أحمد رئيس منتدى بنجلاديش قطر، خلال افتتاح ندوة خاصة حول الاستثمار الأجنبي المباشر في بنجلاديش، تم عقدها في فندق الريتزكارلتون بالدوحة. حضر الندوة كل من سعادة السيد شهريار عالم، وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية بنجلاديش الشعبية، وسعادة السيد أشود أحمد سفير جمهورية بنجلاديش الشعبية في قطر.بهذه المناسبة، علّق الجيده بالقول: «يسرنا في مركز قطر للمال أن نرحب بانضمام منتدى بنجلاديش قطر إلى منصتنا. وكلنا ثقة بأن هذه الخطوة الكبيرة ستساعدنا على مواصلة تطوير علاقات طويلة ومثمرة بين دولتينا». وأضاف: «يسعى مركز قطر للمال إلى تطوير الشراكات القائمة مع الأسواق المهمة، مثل بنجلاديش، وتمثل خطوة اليوم محطة أساسية نحو تنمية هذه الشراكة المهمة. وبوصفه مجلساً للأعمال، سيؤدي منتدى بنجلاديش قطر دوراً أساسياً في تسهيل الاستثمار الثنائي بين قطر وبنجلاديش». من جهته، قال السيد افتخار أحمد رئيس منتدى بنجلاديش قطر: «هذه المبادرة أطلقها منتدى بنجلاديش قطر، وهي مؤسسة بحثية متخصصة تتألف من أبناء الجالية البنجلاديشية الذين يعملون في قطر، بهدف تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين والمساعدة على دمج البنجلاديشيين في المجتمع القطري». كما علّق السيد شهريار عالم وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية بنجلاديش الشعبية، قائلاً: «يبلغ عدد سكان بنجلاديش 165 مليون نسمة، مع تزايد استخدام الهواتف المحمولة بين السكان، حيث يصل إلى ما نسبته 85 %، وهذا يعني أن هناك إمكانات هائلة في بنجلاديش، ويمكننا أن نقدم فرصاً عديدة لدولة مثل قطر التي تمتلك أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم من حيث الأصول والعديد من الصناديق الخاصة الأخرى». ويعتبر منتدى بنجلاديش قطر مجلس أعمال غير ربحي، تم تأسيسه من قبل محترفين بنجلادشيين في الدوحة، بهدف تعزيز النمو المستمر، وتنمية التجارة والاستثمار بين الدولتين. وبذلك ينضم منتدى بنجلاديش قطر إلى عدد من مجلس الأعمال الأخرى من مختلف أنحاء العالم، المسجلة والحاصلة على ترخيص مركز قطر للمال، من بينها مجالس الأعمال الكندية، والسنغافورية، والبرتغالية، والإسبانية، وغيرها الكثير. ويسعى «قطر للمال إلى تعزيز موقع دولة قطر وجهة جذابة ومجزية بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط، والاستفادة من الفرص المتوافرة بالدولة. وبمجرد تقديم إحدى الشركات طلباً للحصول على رخصة مركز قطر للمال، يعين مركز قطر للمال مديراً متخصصاً لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد فيما يتعلق بعملية التسجيل والحصول على الرخصة، وبدء ممارسة الأعمال التجارية في قطر. وتتمتع الشركات العاملة تحت مظلة مركز قطر للمال بمزايا تنافسية عديدة، مثل العمل في إطار بيئة قانونية تستند إلى القانون العام الإنجليزي، والحق في التعامل التجاري بأية عملة، والحق في التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100%، وإمكانية تحويل الأرباح بأكملها إلى الخارج، وضريبة تجارية لا تتجاوز 10% على الأرباح المحلية.;
مشاركة :