أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، بالاقتصاد المصري، مشيرة إلى ظهور "مؤشرات قوية تدل على انتعاشة" في إطار خطة إصلاحية مدتها 3 سنوات، مشددة على أهمية الإصلاحات الهيكلية لتحقيق تنمية أكثر استدامة.ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت لاجارد، في تصريح لها بعد لقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك أمس "الأحد"، إن صندوق النقد الدولي لا يزال ملتزما بدعم مصر، لافتة إلى أن الأسواق المالية تراقب عن كثب مدى التزام الحكومة بشروط الصفقة، التي ساعدت القاهرة في تلقي أقساط القروض في الموعد المحدد.وأضافت "لاجارد" في بيان 23 سبتمبر: "يظهر اقتصاد مصر مؤشرات قوية على الانتعاش ونموه الاقتصادي من بين أعلى المعدلات في الشرق الأوسط"، وأضافت أنها اتفقت مع السيسي على أهمية الاستفادة من مكاسب الاقتصاد الكلي في مصر من أجل دفع الإصلاحات الهيكلية المحلية للأمام.وأكدت "لاجارد" أن "هذه الإصلاحات ستساعد في تحقيق نمو أكثر استدامة وشمولية للقطاع الخاص، الأمر الذي سيساعد في خلق فرص عمل لشباب مصر، مع ضمان توفير الموارد الكافية للحماية الاجتماعية".جدير بالذكر أن مصر نفذت إصلاحات صارمة في إطار برنامج قروض بقيمة 12 مليار دولار تم الاتفاق عليه في أواخر عام 2016، والذي تضمن تخفيضات كبيرة في إعانات دعم الطاقة، وضرائب جديدة، وقرار تعويم العملة في محاولة لاستعادة المستثمرين الذين فروا بعد انتفاضة عام 2011.