أكد الوكيل المساعد فى وزارة التجارة والصناعة "محمد العنزى" سعي الوزارة إلى دعم وتنظيم جميع اللوائح المنظمة لسوق الكويت للمعادن الثمينة ومعالجة العراقيل والمعوقات التى تقف امام حركة السوق المحلي وتنشيط آلية العرض والطلب والوصول بسوق الذهب الكويتى إلى مكانته في ريادة الأسواق العربية.وذكر أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا فى الفترة الأخيرة بالصعوبات التى تواجه التجار والمستثمرين بالسوق المحلى وأسهمت في حل الكثير منها نظرا لما يمثله قطاع المعادن الثمينة من أهمية كبرى في دعم القطاعات الاقتصادية وقال "العنزي" فى لقائه بوفد من الاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات، أن إدراة المعادن الثمينة عالجت الكثير من الصعاب التى يعانى منها تجار الذهب والمجوهرات وتغلبت على الكثير من المشاكل التى كانت تحد من فاعلية السوق وتعوق حركة نشاط الذهب وتمثل عائقا بين التاجر ورواد الأسواق كما ستسهم الوزارة فى القريب العاجل بالقضاء نهائيا على شكوى التجار من التأخير فى دمغ المشغولات والسبائك بل ستكون الحلول المقدمة من الوزارة داعم رئيسي فى تطوير أسواق المعادن الثمينة ومضاعفة الكميات الحالية المتداولة بالأسواق.وشدد العنزي على أهمية دور الوزارة فى الرقابة على حركة البيع والشراء بالاسواق والقضاء على حالات الغش والتدليس بالسوق المحلى ليحتل الذهب بالسوق الكويتى الصدارة من حيث الثقة وجودة العيار. والشاهد على هذا أن عيارات الذهب المستوردة من الخارج والتى تخضع للدمغ بالوزارة تكون نقاوتها اعلى من العيار المطلوب فمثلا عيار 21 تبدأ نقاوته من 875 وتصل إلى 880 وبالمثل عيار 22 تصل نقاوته 920 وهذا يدل على التزام التجار بالمعايير والمقاييس المطلوبة بلوائح الوزارة.وذكر العنزي أن الوزارة تقف جانب التجار والأفراد وأن حماية التاجر وتسهيل نشاطه يعتبر من أولى مهام إدراة المعادن الثمينة وظهرت نتائج هذا الاهتمام من خلال ارتفاع أحجام الكميات المدموغة من الوزارة فى الفترة الأخيرة حيث بلغت في شهر يوليو 6400 كيلو جرام وفى أغسطس 4400 كيلو جرام وهى كميات لم تحقق من قبل وتخطط الوزارة الى المزيد من الإنجازات فى الفترة القادمة ونتوقع معها انتعاشة فى الأسواق غير مسبوقة لأن الهدف من التخطيط لأداء إدارة المعادن الثمينة ليس فقط علاج معوقات السوق وإنما الوصول بالسوق الكويتى الى مكانته الطبيعية بين الأسواق العربية وبما يتناسب مع خطة التنمية الاقتصادية للكويت 2035.ومن جانبه، أعرب أمين سر الاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات "عبيد المطيرى"، عن الدعم الكامل للاتحاد لكل الخطوات التي تقوم بها الوزارة لدعم قطاع المعادن الثمينة وأن خطة الاتحاد مبنية على التعاون الكامل بين الوزارة وبين الأفراد والوصول إلى قمة المرونة في تيسير آلية السوق من العرض والطلب.كما أبدى المطيرى تفاؤله بالمرحلة القادمة للسوق، خصوصا فى ظل إنجازات الوزارة الحالية والخطوات المخطط لها وطالب الوزارة باستمرار دعمها لهذا القطاع الذي عانى كثيرا فى السابق من الروتين الحكومى وقلة الاهتمام وذكر أن السوق الكويتى من الأسواق الواعدة فى قطاع الذهب والمجوهرات ويمكن بمزيد من الاهتمام من جانب الحكومة والتجار الوصول بالأفراد إلى قمة الرفاهية في أسواق الذهب والمجوهرات.
مشاركة :