جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي تحقق اعترافا دوليا رفيعا باهتمامها بتنمية افكار الشباب

  • 9/24/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تسلم سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة الجائزة التي حصدتها جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي باختيارها ضمن الفائزين بجائزة الجودة - الفئه الذهبية والتي تمنحها مؤسسة «Business Initiatives Directions»، والتي تعتبر من المؤسسات العريقة في مجالات تقييم المشاريع والمبادرات على المستوى العالمي وذلك في الحفل الذي اقيم في مدينة فرانكفورت بألمانيا. وقال سعادة وزير شئون الشباب والرياضة في تصريح له بهذه المناسبة «لقد أثبتت جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي والتي تعتبر أحدى مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية تجاه شباب العالم، دورها الريادي على مستوى العالم ونجاحها بعد الاعتراف الدولي الكبير ومنحها جائزة الجودة - الفئه الذهبية نظرا للأهداف والقيم النبيلة التي تحملها تجاه تنمية افكار ومهارات شباب العالم». وتابع «كلنا فخر بحصول الجائزة على الفئة الذهبية والتي تتوافق مع «عام الذهب» في إنجاز يضاف إلى إنجازات جائزة ناصر بن حمد العالمية ولجهودها المتواصلة في دعم الشباب العالمي وتوفير بيئة إيجابية وخصبة لتطوير ودعم أفكارهم ومشاريعهم الريادية تحقيقا لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في جعل المملكة مقصدا للشباب عبر تقديم مبادرات رائدة تجاههم». وبين «أن الجائزة جاءت تتويجا للجهود التي بذلتها وزارة شئون الشباب والرياضة والجهاز المشرف على الجائزة في تنفيذ كافة معايير واهداف الجائزة العالمية وتطوير عملها بصورة مستمرة الامر الذي جعلها تحظى بثقة القائمين على الجائزة واعضاء لجنة التحكيم ومنحها تقييم مرتفعا وصل الى الفئة الذهبية من الجائزة». يذكر أن ملف جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشابي حاز على تقييم عال من قبل اللجنة الفنية ومن ثم لجنة الأعضاء في المؤسسة والمكونة من ممثلين لمؤسسات فازت سابقا بالجائزة حيث تضمن الملف المقدم العديد من النقاط والحقائق التي تبرز دور الجائزة من النسخة الأولى الى الرابعة ومن بينها النظام الأساسي للجائزة، وطريقة عملها، والهيكل التنظيمي، والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الجائزة، بالإضافة الى عملية التسجيل والمشاركة، ولجنة التحكيم وخبراتهم، وطريقة تحكيم المشاركات وكيفية تقييمها واستخلاص النتائج علاوة على مدى تأثيرها على الشباب وتحفيزهم على الابداع. كما بين الملف أيضا التطور التصاعدي للجائزة وحقائق مثبته بالأرقام عن الانتشار الواسع لها حيث بين التقرير أن النسخة الأولى بدأت بمشاركة 6 دول فيما شهدت النسخة الرابعة ارتفاعا ملحوظا بمشاركة 112 دولة عالمية فيما أوضح التقرير أن عدد المشاركات الشبابية في النسخة الأولى كانت 100 مشاركة وفي النسخة الرابعة 5773 مشاركة ، والجدير بالذكر بأن عدد المشاركات في النسخة الخامسة بلغت 7012 مشاركة من 120 دولة.

مشاركة :