وبين الدكتور الرميح أن تنفيذ هذا المشروع العملاق تم على ثلاث مراحل، أولها مرحلة الأعمال المدنية والأرضية وخلالها تم إنشاء 138 جسرًا، و850 عبّارة، مع إزاحة 150 مليون متر مكعب من الرمال والصخور لتمهيد المسار، مشيرا إلى أنه قام بتنفيذ هذه المرحلة تحالف من الشركات الوطنية والدولية. أما المرحلة الثانية كانت لإنشاء 4 محطات في كل من مكة المكرمة، جدة، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والمدينة المنورة، وجاء ذلك من خلال شركات محلية وعالمية، وحرصت إدارة المشروع على تصميم المحطات بطابع معماري فريد مستلهم من الطراز المعماري الإسلامي، فيما تم إنشاء محطة القطار بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لتكون ضمن مشروع المطار، بينما اختصت المرحلة الثالثة ببناء الخط الحديدي، وتوريد أنظمة الإشارات والتحكم والتذاكر والاتصالات، وتصنيع القطارات، والتشغيل والصيانة لمدة 12 عاماً وذلك من خلال تحالف أسباني متخصص في القطارات السريعة. ولفت إلى أنه لتأمين الكهرباء اللازمة لتشغيل المشروع تم إنشاء 6 محطات تغذية كهربائية على طول المسار، بما يوفر الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل القطارات بأعلى سرعة، مفيدا أن الطاقة الاستيعابية لقطار الحرمين تبلغ 60 مليون مسافر سنويًا، من خلال أسطول قوامه 35 قطارًا، وسعة كل قطار 417 مقعدًا، مجهزة بأحدث وسائل الراحة والتقنيات التي من شأنها أن تيسر على المسافر رحلته، وتعزز ثقته في النقل السككي العالي السرعة بوجه عام. وسيشهد حفل التدشين عدد مـن أصحاب السمو والمعالي والفضيلة، وكوكبة من الـمسؤولين المحليين والدوليين، وطـيف واسـع مـن الشخصيات الإسلامية وصناع الـقرار وكـبار المستثمرين وممثلي الشـركات المنفذة لمشروع قطار الحرمين، إيذاناً بانطلاق القطار وبدء تشغيله رسـمياً. // انتهى // 14:20ت م 0080 www.spa.gov.sa/1818165
مشاركة :