بحضور محافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم احتفلت عنيزة مساء الأحد باليوم الوطني 88 وسط منتزهات الحاجب، ودشن السليم في بدايته مسيرة الوطن ثم بدأ الحفل الخطابي الذي شهده وكيل المحافظة الأستاذ سعد بن عبدالله السليم وحضور قياسي من أهالي وزوار المحافظة بالقرآن الكريم تلاوة الطالب محمد البطشان أعقبه فقرة افتتاحية لطالبات الابتدائية 38، ثم فقرة انشادية لاطفال روضة المنال. وألقى محافظ عنيزة كلمة قال فيها: “إنّ احتفاليتنا باليوم الوطني تجعلنا نستحضر عظم الحدث ومسيرة الكفاح الشاقة التي خاضها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حتى تم إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية عام 1351هـ، وهو إنجاز تاريخي عظيم ينبغي للأجيال الحالية والقادمة أن تتمثله وتقف أمامه مستجلية لمعانيه ومستذكرة لما كانت تعيشه بلادنا قبله، وكل ذلك يدفع الجميع إلى الفخر والاعتزاز بالانتساب إلى هذه البلاد الطاهرة والحفاظ على المنجزات الحضارية والتاريخية التي تحققت، والعمل بسواعد قوية لحمل الأمانة والمساهمة في البناء والتطوير. وتأتي أهمية الاحتفال بذكرى اليوم الوطني كونها مناسبة تعزز ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي، وتذكّر الجميع بأن قصص الكفاح التي قدمها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – خلال فترة التوحيد تُعد عبرة عظيمة لنا وللأجيال القادمة يتعلمون من خلالها الدروس في قوة الإرادة وعظيم التضحية، كما أنّ استحضار هذه التضحيات وتخليدها يمثل صورة رائعة من صور الوفاء لهذا العطاء الضخم الذي قدمه الملك عبدالعزيز ورجاله – رحمهم الله – للمملكة، إن ما نتج من عملية توحيد المملكة من أمن واستقرار ووحدة وطنية فريدة، والتي ينعم بها الشعب السعودي اليوم بفضل من الله سبحانه ثم بفضل القيادات المتعاقبة من الأبناء الأبرار لمؤسس وموحد المملكة أسهمت بحمد الله بتواصل العطاء والخير واستمرار العمل والبناء”. وأعقبها لوحة إنشادية بعنوان ” وطن العطاء” تأليف عبدالله السليم وإخراج إبراهيم الفراج ومن ثم تم تدشين العمل التطوعي ( عام التطوع ) ثم ألقيت قصيدة وطنية وتابع الحضور بعدها أعضاء جمعية عنيزة تأهيل وهم يقدمون رسائل حب للوطن أعقبها أوبريت ( دار الملوك ) والعرضة السعودية وقام محافظ عنيزة في ختام الاحتفال بجولة على الفعاليات المتنوعة بجادة الحاجب.
مشاركة :