وكشف الحكم المساعد الدولي أحمد فقيهي لـ “الرياضية “ أنه وزميله الأسمري قدما للرئيس العام رعاية الشباب الأوراق التي تثبت حقوقهما، مقدما شكره للأمير عبدالله بن مساعد على حرصه واهتمامه بالحكام لضمان ممارسة مهنة التحكيم وسط أجواء جيده ما ينعكس إيجابا على الرياضة السعودية والتحكيم السعودي على الصعيدين المحلي والدولي، وبين أن عدم إنصاف المهنا له واختلافه معه أجبره على لقــــاء رئيس الاتحاد الســـعودي لكرة القدم أحمد عيد بعد أن وضعه المهنا في الترتيب السادس بالنسبة للحكام الدوليين، الأمر الذي دعا رئيس اتحاد الكرة لمخاطبة رئيس وأعضاء لجنة الحكام بالتقييم الصحيح دون مجاملة وهو ما أعاده (أي المهنا) للترتيب الخامس بتصويت وتقييم من أعضاء اللجنة، وأضاف: “بعدما استجدت بعض الأمور مؤخراً وتم اختيار صاحبي المركزين السادس والسابع ضمن حكام النخبة الآسيوية ولم يتم اختياري وأنا في الترتيب الخامس بحجة السن اتجهت للرئيس العام لرعاية الشباب بالأوراق التي تثبت عدم صحة هذه المعلومة التي يتحجج بها المهنا، وتمنى فقيهي ألا يؤثر لقاؤه بالرئيس العام عليه وعلى زميله الأسمري في التحكيم وأن يكون التعامل في الفترة المقبلة وفق المستويات وليست العلاقات الشخصية، مؤكداً أن أبواب الرئيس العام لرعاية الشباب مفتوحه لمن يرى أنه مظلوم. المطالبة بالإنصاف من جانبه، كشف الحكم المساعد الدولي عبدالعزيز الأسمري لـ “الرياضية” أنهم قدموا وجهة نظرهم للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد للمطالبة بحقهم الشخصي في التحكيم من لجنة الحكام الرئيسية وكذلك التحكيم السعودي بشكل عام، وقال: هدفنا من مقابلة الرئيس العام تقديم ما لدينا ليعود الحق إلينا ولتطوير التحكيم السعودي والرياضة السعودية بشكل عام خاصة وأننا مازلنا في الميدان ونرى العديد من الأمور بمنظور مغاير. وقدم الأسمري شكره للأمير عبدالله بن مساعد على رحابة صدره واستماعه لكل ما لديهم من آراء مدعمه بأوراق موثقة، وبين أنهم تعمدوا مقابلة الرئيس العام وهم مازاوا يزاولون مهنة التحكيم حتى الآن، وأضاف: نحترم رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا وله كل التقدير إلا أن من حقنا تحقيق أهدافنا ومنحنا مانستحقه نظير ما قدمناه ونقدمه في خدمة التحكيم. الحقيقة تصدم المهنا وعلى الطرف الأخر، يبدو أن رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا لم يتوقع أن يلتقي الحكام الدوليون بالرئيس العام لرعاية الشباب ويكشفون مالديهم ضد اللجنة في سبيل تطوير التحكيم السعودي وإنصافا لحقوقهم، وذلك حينما علق عبر إذاعة “يو إف إم” على خبر صحيفة “الرياضية” الذي نشر أمس بعنوان “وثائق على طاولة الرئيس العام تهدد المهنا” قائلا: احترم صحيفة “الرياضية” ولكن يبدو أن الخبر غير صحيح حيث اتصل بي الحكم عبدالرحيم الشمري وأخبرني أنه يجري مكالمته معي وهو على طريق القصيم وليس له علاقه لا من قريب ولا من بعيد بهذه المقابلة. “الرياضية” تواصلت مع الحكم الشمري الذي أكد أن سبب عدم حضوره إلى مكتب الرئيس العام والتواجد مع زميليه عبدالعزيز الأسمري وأحمد فقيهي هو تواجده مع شقيقه في العناية المركزة إلى جانب ظروف أخرى أكد أنها ستسبب له مشاكل تحكيمية (رفض الافصاح عنها) وتهرب من الإجابة على حقيقة اتصاله بالمهنا أمس مكتفيا بقوله: لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال. ليس لديهما حق وطلب المهنا من الرئيس العام لرعاية الشباب الاستماع من الطرفين وإظهار الحقيقة للإعلام لكي تظهر للجميع ويتبين لهم المخطئ، مؤكداً أن لديه مبدأ وهو أنه لا يخاف إلا من الله ومن يرى أن له حق يتجه لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، وقال عبر إذاعة” يو إف إم”: نحن لا نريد ظلم أي حكم وليس لفقيهي أو الأسمري أي حق، ولكل شخص لهما الحرية فيما يقول، ومن حقهما المطالبة بحقوقهما إذا كانا يريا أن لهما حق، ولدينا الجرأة والشجاعة لإبلاغ أي حكم أننا لا نريده، وبالنسبة لهما فإنهما كانا ضمن 9 حكام رفعت أسماؤهم للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكان ترتيب الحكم المساعد عبدالعزيز الأسمري الرابع وأحمد فقيهي الخامس، ولكن الاتحاد الآسيوي اختار الحكمين المساعدين رقم 6 و7 وهما محمد العبكري وخلف زيد، وذلك بسبب صغر سنهما.