توقع المهندس خالد نصير رئيس الجمعية المصرية البريطانية للاعمال " بيبا" انه كلما ساعدنا فى مصر على التحول الرقمى كلما تمكنا من القدرة على المنافسة على مستوى العالم لاننا لانعمل فى هذا العالم بمفردنا ونحاول التصدير للخارج والتنافسية هى المحدد الرئيسى لقدرتنا الاقتصادية وأى تأخير يحد من قدرتنا على المنافسة مشيرا الى ان الحكومة البريطانية اعتمدت 500 مليون جنيه استرلينى للمساعدة على التحول الرقمى فى بريطانيا للحفاظ على مكانتها فى العالم .وتوقع "نصير" خلال مؤتمر " البوك تشين " التمكين الرقمى الذى عقدته الجمعية بمشاركة المبعوث التجارى البريطانى للقاهرة " جيفري دونالدسون" برفقة 100 شركة بريطانية – حدوث طفرة تكنولوجية فى مجال التمكين الرقمى خلال الخمس سنوات المقبلة تعادل ما حدث من تطور تكنولوجى خلال المائة عام الماضية وان هذا التطور سوف يقضى على كل النظم الاقتصادية التقليدي المتعارف عليها لان كل الشركات سوف تبدأ فى تسخير التحول الرقمى ليكون لديها سبق عن منافسيها والاسرع فى التحول هو من سوف يكسب السوق .واشار الى ان زيارة المبعوث التجارى البريطانى تهدف لبحث خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى وما يتبع ذلك من عدم خضوعها للاتفاقيات المصرية التجارية مع الاتحاد وبالتالى فالجانب البريطانى يبحث توقيع اتفاقيات تجارية مع مصر تحل محل الاتفاقيات الموقعة مع الاتحاد الاوربى وقال : ان انجلترا تسعى جاهدة لوضع اتفاقيات بديلة لتلك التى كانت مع الاتحاد الاوربى لتسهيل التبادل التجارى بين البلدين وهذه الزيارة الثامنة للمبعوث البريطانى لمصر خلال عامين.ونوه الى وجود مناقشات عديدة بين الجانبين لتوقيع الاتفاقيات التى تخدم مصالح البلدين واصطحاب الشركات معه بهدف تأسيس تعاون اقتصادى وتجارى مع مصر لانهم ينظرون الى مصر باعتبارها بوابة للشرق الاوسط والدول الافريقية خاصة وان مصر لديها العديد من الاتفاقيات التجارية مع العديد من التجمعات والكيانات الاقتصادية فى مختلف دول العالم وهذه فرصة بالنسبة لهم.واكد الدكتور زياد بهاء الدين وزير الاستثمار الاسبق ان التحدى المقبل القدرة على ادارة مناخ الثورة التكنولوجية ويجب ان نكون جزءا من هذا التطور التكنولوجى المذهل لان التأخر سوف يضعف من قدراتنا الاقتصادية على المنافسة العالمية.وقال المبعوث البريطانى جيفري دونالدسون : "هذا وقت رائع للعودة إلى مصر، وإنه لأمر سعيد أن أعود هنا لأتواصل مجددًا بالناس والأماكن التي تحتل مكانة خاصة في قلبي. ولا تزال موهبة الشعب المصري وإمكانياته محور هذا البلد، والمملكة المتحدة باعتبارها الشريك الاقتصادي الأكبر لمصر تدرك مدى أهمية الاستثمار في هذه المواهب ودعم نجاحها."واضاف " دونالدسون": لقد بدأنا عام 2018 بأكبر وفد بريطاني في مصر خلال عقدين من الزمان، وتستند زيارتي هذا الأسبوع إلى هذا المسار، كما تضع أساسًا لمزيد من التعاون في القطاعات التي تركز على المستقبل والتي تخلق فرص العمل."يشار الى ان الزيارة سوف تستغرق خمسة أيام، يعقد خلالها اجتماعات مع وزراء المالية و قطاع الأعمال العام و الصحة و التخطيط والإصلاح الإداري والبترول و الكهرباء.ويرافقة فى الزيارة، أكثر من 100 شركة رائدة في القطاعات ذات التوجهات المستقبلية مثل التمويل وتعليم التكنولوجيا والصحة؛ لعمل روابط جديدة بين المملكة المتحدة ومصر في هذه المجالات.
مشاركة :