شارك محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر بمؤتمر السلم والأمن والحوار الاجتماعى، فى إطار التضامن النقابي المنعقد حاليا بالعاصمة الجزائرية حول دور النقابات الافريقية فى التنمية المستدامة والتصدى للارهاب.وأوضح وهب الله في الدورة 41 لمؤتمر منظمة الوحدة النقابية الافريقية ان الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل قوة للوقوف بجانب الاخوة الافارقة فى كافة المجالات الصحية والتعليمية والتنمية مؤكدا ان العمال هم شركاء اساسيون من خلال الدبلوماسية الشعبية ولهم دور مهم فى بناء علاقات متميزة على المستويين الاقليمى والدولى.وأشار،الامين العام، إلى ان الوحدة النقابية الافريقية فى حاجة الى انشاء منظمة العمل الافريقية على غرار منظمتي العمل الدولية والعربية.وفي بداية كلمته، أوضح محمد وهب الله، في مؤتمر منظمة الوحدة النقابية الافريقية بالجزائر ، لجميع الحضور ما حدث فى مصر وما يحدث والواقع الفعلي الان فى بلادى والأمان والتنمية التى تعيش فيها، بالإضافة إلى محاربة الإرهاب.وقال وهب الله، ان الجميع يعرف ما حدث قبل ثورة 25 يناير من محاولات فاشلة من دول غربية حاولت ان تطال من مصر والدول العربية تحت مظلة ما يسمونه بالربيع العربى ومحاولة منهم لتقسيم مصر من خلال مساندتهم للإخوان المسلمين والذين وصلوا للحكم آنذاك، ولكن الشعب المصرى الواعى والمحب لوطنه استوعب سريعا الهدف من ذلك.وأضاف انه في 30 يونيو خرج الشعب المصرى وثار بأكثر من 30 مليون مواطن تحت قيادة المشير عبد الفتاح السيسى، رافضا حكم الاخوان وقامت مصر برجالها الأوفياء بإعادة ترتيب الأوراق وبناء مصر مرة اخرى وعودتها للمصريين.وأشار وهب الله الى ان 30يونيو ثورة أعادت مصر للمصريين وتم عمل دستور جديد للبلاد، وإقامة انتخابات رئاسية جديدة فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسى القيادة المصرية الوطنية بإرادة شعبية كبيرة، مضيفا أنه جاءت بعد ذلك انتخابات مجلس النواب الجديده والتي ساهمت فى بناء البلاد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.وأكد، الامين العام،أن الشعب المصرى التف حول قيادته الوطنية من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتجفيف منابعه، ومن اجل ذلك كله فإننى أطمئنكم قيادات العمل النقابى فى أفريقيا ان مصر بعد 30 يونيو استطاعت دحر الارهاب ومعاونيه ومستمرون فى ذلك.وأوضح، وهب الله، أن مصر اصبحت آمنة مستقرة تنشد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لأبناء الوطن العزيز رغم كل الصعاب،مضيفا انه تم تشريع خلال هذه الفترة المئات من القوانين التى تساعد على بناء الوطن بصفة عامة ونحن الان نضع تشريعات عمالية جديدة لخدمة العمل والعمال وذلك من اجل التنمية المحلية وإيجاد فرص عمل لائق لأبناء الوطن مع التأكيد على أهمية الحوار الاجتماعى بين اطراف العمل الثلاثة.وأشار، الي وجود قوانين عمل جديدة، مثل قوانين تأمينات ومعاشات جديد، وبرامج للحماية الاجتماعية بشكل متميز، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى بكل قوة للوقوف إلى جانب الاخوة الافارقة بشكل كبير فى كافة المجالات الصحية والتعليمية لإيمانه بأن اخواننا فى أفريقيا شركاء أساسيون مؤكدا على ضرورة بناء علاقات متميزة مع كل دول العالم.واقترح وهب الله، إنشاء منظمة عمل إفريقية لخدمة أبناء وعمال أفريقيا على غرار منظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية.
مشاركة :