أصدر الدكتور محمد آل هيازع وزير الصحة، أمس، قرارا بنقل مركز القيادة والتحكم من مدينة جدة إلى ديوان الوزارة في الرياض، وتضمنت القرارات تكليف المركز بالمراقبة الدائمة لجميع الأمراض الوبائية والتحضير المسبق للوقاية منها، ورصد ومتابعة بيانات الأمراض والاستجابة والتنسيق للتدخل السريع للسيطرة عليها حال حدوثها والقضاء عليها قبل تفشيها. وجاء تشكيل أعضاء مركز القيادة والتحكم الجديد في الوزارة على النحو التالي: وكيل الوزارة للصحة العامة رئيسا، وعضوية كل من مستشار الإدارة والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية، ومستشار الوزير المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات، ووكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية، ووكيل الوزارة المساعد للتخطيط وتطوير رأس المال البشري، ومستشار الوزير المشرف العام على تقنية المعلومات والاتصالات، ومدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية، ومدير عام المختبرات وبنوك الدم، ومدير عام المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومدير عام التموين الطبي، ومدير عام التجهيزات، ومدير عام الجودة وسلامة المرضى، والدكتور طارق مدني، والدكتور عبداللطيف بن عبدالله العبداللطيف، والدكتورة تمارا بنت طلال طيب، والدكتور محمد بن عبدالكريم العقيلي. وتضمن قرار الدكتور آل هيازع أيضا، تشكيل مركز للقيادة والتحكم في كل مديرية عامة أو مديرية للشؤون الصحية برئاسة مدير عام أو مدير الشؤون الصحية، ترتبط مباشرة بمركز القيادة والتحكم في الوزارة، ويلغي هذا القرار ما يتعارض معه من قرارات سابقة. وقدم القرار الوزاري الشكر والتقدير للدكتور أنيس أحمد سندي، نظرا لانتهاء مهامه كنائب لرئيس مركز القيادة والتحكم بناء على اعتذاره عن عدم الاستمرار في العمل لظروفه الخاصة، والموافقة على ذلك تقديرا لظروفه. ويضم مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة أطباء وعلماء وباحثين ومختصي الرعاية الصحية والتخطيط لحالات الطوارئ. وجرى تطوير المركز الذي يعمل تحت الإشراف المباشر لوزير الصحة، بالتعاون مع مختصين عالميين ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ووكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
مشاركة :