فيما وقع مع المدافع عبد المطلب الطريدي لنهاية الموسم الحالي، كشف لـ "الاقتصادية" أحمد الراشد المشرف على فريق الفتح لكرة القدم، أن انتقال اللاعب أحمد الفهيد إلى نادي الهلال أغلق نظرا لحاجة فريقه إلى خدماته، فيما تبقى من الموسم الحالي، لذلك لن يتم التفريط فيه. وأشار إلى أن المفاوضات بين الهلال والفتح حول الفهيد الذي يجيد اللعب في مراكز عدة وبرز في المحور، كانت شفهية، إلا أنها أغلقت قبل أن تأخذ طابع الرسمية، نظرا للحاجة الماسة إلى خدماته، مستبعدا في الوقت نفسه وجود أي خلاف بين إدارتي الناديين، مبينا "ما ذكر في وسائل الإعلام بأن هناك خلافات بيننا وبين نادي الهلال لا صحة لها، وأكرر وأقول إن العلاقة بين الناديين قوية إلى أبعد الحدود". وتعاقدت إدارة الفتح مع المدافع الطريدي "ظهير أيمن" لتعزيز دفاع فريقها، بتوصية من المدرب التونسي ناصيف البياوي، حيث جرى توقيع العقد الذي سيكون مدته عاما دون الكشف عن قيمته المالية، بحضور الراشد، خالد السعود مدير الاحتراف، واللاعب ووكيل أعماله. وبين أن مدة عقد الطريدي إلى نهاية الموسم الحالي قابلة لتجديد في حال رأى الجهاز الفني بقيادة البياوي استمرار اللاعب، وقال "إذا أثبت وجوده، فسيتم تمديد عقده، فقد تم الاتفاق على هذا المبدأ"، متمنيا أن يكون إضافة لفريقه، ولا سيما أنه يملك الخبرة الكبيرة في خط الدفاع بعد أن مثل أربعة أندية. من جهته، أكد الطريدي أن الفتح ناد كبير وأي لاعب يتشرف باللعب له، وقال "أعتبر انضمامي له مرحلة مهمة في حياتي الكروية وعلى الرغم من أنني تلقيت عديدا من العروض، ولكني فضلت عرضه الذي أتمنى أن أكون إضافة له". وعن اختياره للفتح، قال الطريدي "اختياري له عائد لعوامل عدة أهمها جدية العرض المقدم منه، وما سمعت عن إدارة النادي وعملها الاحترافي وأن الفتح بيئة مشجعه لأي لاعب لم أتردد في الموافقة على العرض، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن اختيار إدارة النادي، وأن أحقق مع زملائي نتائج طيبة تتناسب مع اسم الفتح". ويعد الطريدي ناضجا كرويا، بعد أن بدأ مسيرته الكروية مع الخويلدية، وانتقل بعدها إلى نادي القادسية، ومنه إلى الاتحاد، فالاتفاق، قبل أن يحط رحاله في الفتح.